Express Radio Le programme encours
وأضاف أحمد صواب خلال تدخّله في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ هناك نوع من الإرتجالية والارتباك في وضع النصوص، متسائلا عن المرسوم المتعلق بالصلح الجزائي الذي لم يتم إصداره بعد.
وأشار محدّثنا إلى أنّ رئيس الدولة لا يملك حزاما ولا أشخاصا محاطين به وشغور عديد المناصب من ولايات ومؤسسات خير دليل، مبيّنا أنّ إصدار النصوص والقرارات المصيرية للشعب التونسي يتمّ اتخاذها في أوقتا متأخرة من الليل وفي أماكن مسترابة.
كما أكّد أحمد صواب أنّه واستنادا إلى كل الفقهاء والدستاتير فإنّ حالة الاتسثناء لا تعطي حق تأسيس دستور جديد، مبرزا أنّ 95 بالمائة من الأطراف السياسية ومن عمداء ضد تمشي قيس سعيّد إما صمتا أو صراحة.
وأوضح أنّ الأشخاص الثلاثة اللذين هم مع تمشي الرئيس أحدهم حزين والآخر يتنقّل من وسيلة إعلام إلى أخرى والثالت مفقود، وهم على التوالي أمين محفوظ الصادق بلعيد وصالح بن عيسى.
وأكّد القاضي الإداري والمحامي أحمد صواب أنّ قرارت الإعفاء لم يقدم عليها الرئيسان الراحلان الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، مشيرا إلى أنّ سعيد قرر إعفاء القضاة دون فسح المجال لهم للتقاضي وحرمهم من هذا الحق، وأحال جميع الملفات على النيابة العمومية، ومعدّل التبرئية في صورة براءة أحد قاض تتراوح بين 15 و20 سنة، وفق قوله.
الكاتب: Zaineb Basti
أفادت رئيسة الجمعية التونسية للقانون الدستوري سلوى الحمروني اليوم الخميس 02 جوان 2022 بأنّ رئيس الدولة عند تذكيره بأنّه في إطار الدستور يحيل إلى منظومة الاستثناء الدستوري التي تخرج البلاد من الحالة العادية ومن المقتضايات الدستورية العادية. وبيّنت سلوى الحمروني خلال حضورها في برنامج "كلوب اكسبراس" أنّ سعيّد في قطيعة مع عديد الأطراف والمنظومات ومنها المنظومة التي لم تكن تحترم الدستور والقوانين، مشيرة إلى أنّ الجمعية التونسية للقانون الدستوري تعتقد […]
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB
تعليقات (0)