أكثر من 140 مؤسسة في تونس متخصصة في صناعات البلاستيك التقنية

قال عمر شقشق رئيس النقابة الوطنية لمصنعي البلاستيك اليوم الخميس 2 ديسمبر 2021 إن قطاع البلاستيك يشهد تقدما يوما بعد يوم ويندمج في كل القطاعات الصناعية في تونس رغم الصعوبات التي يمر بها ورغم ارتفاع أسعار المواد الأولية.

وأضاف عمر شقشق رئيس النقابة الوطنية لمصنعي البلاستيك في تصريحه لبرنامج سمارت كونسو في حلقة خاصة بفعاليات الصالون الدولي للتغليف والطباعة pack print tunisia 2021 المنتظم في معرض الكرم من 30 نوفمبر إلى 3 ديسمبر في دورته السابعة، أن أكثر من 140 مؤسسة تنشط اليوم في مجال صناعات البلاستيك التقنية وتمثل حوالي 68 بالمائة في قطاع صناعة مكونات السيارات والطائرات، وتوفر حوالي 15 ألف موطن شغل.

كما أشار إلى أن حوالي 420 مؤسسة في تونس تنشط في قطاع البلاستيك، رغم أن بعض الشركات اضطرت إلى الغلق جراء تداعيات أزمة كورونا.

من جهتها تحدثت Elena Galliano مديرة التكوين والتدريب عن المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ عن مشروع المركزالمشترك للتكوين بين القطاعين العام والخاص الذي يضم الشركات الناشطة في مجال الصناعات البلاستيكية.

واعتبرت أن الهدف هو جذب الشباب وتشجيعهم للإقبال على هذا القطاع، وتعزيز الطاقة التشغيلية للقطاع خاصة لفئة الشباب، وادماج الشباب في القطاع الصناعي.

ومن جانبه أوضح مولدي عطية رئيس مدير عام HPC group أن تونس تحظى بقرب استراتيجي من أوروبا وتمكنت من التأقلم مع متطلبات السوق الأوروبية في قطاع صناعة البلاستيك.

وأضاف أن استعمال البلاستيك شهد نسقا تصاعديا في مختلف دول العالم، وهو ما ينبؤ بضرورة التفكير في مسار رسكلة وتثمين النفايات البلاستيكية، وتحدث عن امكانية تصنيع قوارير لتعليب المياه قابلة للرسكلة مائة بالمائة.

وأكد أن اعتماد الرسكلة يتطلب أساليب صناعية وتقنية متطورة ويمكّن أولا من تفادي المخاطر البيئية وكذلك من الضغط على كلفة الصناعات البلاستيكية.

من جهة أخرى اعتبر سليم الزغل مدير عام altea packaging أن نشاط التعبئة والتغليف يهدف أولا لحفظ الأغذية وحفظ صحة المستهلك، وأنه يمكن الاتجاه نحو استعمالات ذكية للبلاستيك عبر التقليص في الكميات المستعملة للتغليف والتعبئة، واستعمال طرق مبتكرة وعملية في التغليف.