إسمنت قرطاج ستفوّت في 58,2% من رأس مال الشركة

وبين إبراهيم الصانع المدير العام للشركة أن إسمنت قرطاج كانت تعاني من عقد استغلال مشط وعدد أعوان مرتفع إضافة إلى نسبة مديونية مرتفعة وهي أبرز الصعوبات التي أثرت على موازناتها.

وأضاف أنه قد تم سنة 2020 القيام بعملية الترفيع في رأس المال وهو ما انعكس إيجابيا على الوضعية المالية للشركة.

هذا وأشار أنه وحسب التقديرات فالنتيجة الصافية ستكون زايد 15 مليون دينار كأرباح حيث لأول مرة منذ بدأت الشركة نشاطها تقوم بتحقيق نتائج إيجابية مع نتيجة إستغلال ب90 مليون دينار.

كما أوضح الصانع أن الشركة كانت تعاني من عجز مالي ناتج عن إرتفاع نسبة الديون التي تجاوزت 524 مليون دينار وقامت سنة 2020 بفتح رأس مالها من 173 مليون دينار إلى 343 مليون دينار وقد ساهمت فيها البنوك بنسبة 19%.

وبين أن جزء من الدين وقع الدخول به في رأس المال مما جعل نسبة التداين تنخفض والفوائض الناجمة عن القروض تنخفض أيضا.

وفيما يتعلق بالتفويت في 58,2% من رأس مال الشركة أفاد ابراهيم الصانع أن هناك 5 مرشحين مؤهلين مبدئيا وهم يتكونون من 3 مصنعي مجمعات عالمية موجودة في تونس و 2 مستثمرين ماليين.

وبين أن ماسيقع التفويت فيه من رأس مال الشركة هو جزء مصادر بنسبة 43% وجزء يتبع الكرامة القابضة بنسبة 15%.

هذا وأضاف أن عملية تسوية وضعية الأعوان تمت قبل الشروع في عملية التفويت حيث وقع الإتفاق مع الأطراف الإجتماعية.

كما أشار أنه قد وقع تسريح جزء من الأعوان سنتي 2019/2018 مقابل الحصول على حقوقهم حيث انخفض عددهم من 1050 إلى 777 عامل حاليا.

وأوضح الصانع أنه على مستوى كراس الشروط فإن المستثمر ملتزم بالحفاظ على مواطن الشغل مشيرا أن عدد العمال يعتبر معقولا باعتبار أن شركة اسمنت قرطاج لها 3 أنشطة وهي وحدة إنتاج خرسانة ووحدة إنتاج مواد مقطعية وشركة اسمنت.

هذا وبين إبراهيم الصانع أن شركت اسمنت قرطاج Carthage Cement تستحوذ على 20% من حصة السوق وهي تعتبر أول منتج وأول موزع للإسمنت في تونس للسنة الثالثة على التوالي.

من جهته أفاد عادل قرار المدير العام لشركة الكرامة القابضة أنه رغم الكوفيد تمكنت الشركة من تحقيق أهدافها مضيفا أنها تعتبر أول شركة إسمنت في تونس.

هذا وأضاف أن هذه السنة تعتبر السنة الأولى التي تحقق فيها الشركة مرابيح منذ إنشائها.

كما أشار أن مرحلة الإنتقاء الأولي أسفرت عن 5 مستثمرين مهتمين بالعملية.

وأوضح قرار أنه مع آخر شهر مارس 2021 سيكون قد تم الإنتهاء من فتح العروض المالية والتفويت في المساهمات.

هذا وبين أن مستوى التداين الخارجي قد تراجع من أكثر من 700 مليون دينار إلى 360 مليون دينار.

كما أفاد أن إعادة الهيكلة سنة 2019 مكنت من تحسين إنتاجية الإستغلال والتي ستصل إلى 100 مليون دينار هذه السنة وهي نتيجة لم تحققها سابقا.

وأضاف عادل قرار أن الشركة تعمل في المستقبل على التصدير إلى السوق الأوروبية.