الأخبار

الإعداد للإستحقاقات الثنائية المقبلة، محور لقاء الجرندي بسفير موريتانيا

today26/10/2022 14

Background
share close

تطرق لقاء وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، بسفير الجمهوريّة الإسلامية الموريتانية بتونس، دمان همر، اليوم الاربعاء 26 أكتوبر 2022 بمقر الوزارة، إلى أهمية الإعداد الجيد للاستحقاقات الثنائية المقبلة، وعلى رأسها الدورة التاسعة عشر للجنة العليا المشتركة.

وأعرب الوزير عن حرص تونس الثابت على مواصلة العمل من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أرفع المستويات، وفق تصورات مشتركة ورؤى جديدة، بحسب ما جاء في بلاغ إعلامي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.

وجدد الجرندي التعبير عن استعداد تونس لمواصلة تعاونها مع موريتانيا في المجالات التي تهم أولويات التنمية في هذا البلد الشقيق، مشددا على أهمية استثمار إمكانيات التعاون الواعدة بين البلدين واستغلالها بالشكل الأمثل لتنمية المبادلات التجارية وتعزيز علاقات الشراكة.

من جانبه، نوّه السفير الموريتاني بالمستوى المتميز للعلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدا سعي بلاده إلى تعزيزها والارتقاء بها في جميع المجالات. وعبر عن تطلع بلاده لمزيد الاستفادة من الخبرات والتجارب التونسية الرائدة في مجالات التعليم والصحة والتكوين المهني، مُشيدا بإسهام الإطارات التونسية في المجهود التنموي لبلاده.

هذا و تحادث  عثمان الجرندي، اليوم الأربعاء، مع آدوم يونوسمي، وزير الدولة، المستشار لدى رئاسة الجمهورية التشادية، الذي سلّمهُ رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية، من قبل رئيس السلطة الانتقالية بالتشاد.

​واستمع الوزير، خلال هذا اللقاء، إلى عرض حول آخر تطورات الوضع السياسي بالتشاد، إذ أكّد المسؤول التشادي على الأهمية التي توليها السلطات الانتقالية ببلاده لاستكمال المسار الانتقالي في إطار احترام الديمقراطية والتعددية السياسية، وفق بلاغ للخارجية.

Peut être une image de 2 personnes et personnes debout

​كما تطرّق يونوسمي إلى “حساسية الوضع الأمني في الساحل الإفريقي وفي حوض بحيْرة تشاد”، مُبرزا الجهود الميدانية التي تبذلها بلاده في إطار مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة، ومُشيدا بالدور الهام الذي تضطلع به تونس في خدمة قضايا الأمن والاستقرار في القارّة الإفريقية، باعتبارها عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024.

​من جانبه، أكّد وزير الخارجية على ضرورة أن تجري المرحلة الانتقالية بالتشاد في ظروف يسودها الحوار والتوافق، مُبيّنا أهمية المحافظة على أمن واستقرار البلاد وعلى وحدتها الترابية في تجاوز الأزمة.

ومثّل اللقاء أيضا، مناسبة أبرز خلالها الجرندي “علاقات الأخوة القائمة بين البلديْن والتعاون الثنائي المثمر في مجالات مُتعدّدة، على غرار الصحة والتعليم العالي والبنية التحتية، وأهمية العمل على تطويرها وتنويعها”.

Written by: Rim Hasnaoui



0%