الأخبار

الحشاني يؤكد ضرورة دعم نشاط شركة الحلفاء لتوفير الورق للكتاب المدرسي

today10/06/2024 60

Background
share close

أكد رئيس الحكومة، احمد الحشاني، ضرورة دعم نشاط الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، بما يمكنها من مواصلة نشاطها والايفاء بتعهداتها لصناعة الورق اللازم لطباعة الكتاب المدرسي بعنوان السنة الدراسية 2024-2025 .

وتوصل المجلس الذي خصص نشاط الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، وحضرته وزيرتا المالية، سهام البوغديري نمصية، والاقتصاد والتخطيط، فريال الورغي السبعي، الى حزمة إجراءات لم يتم ذكرها ضمن بلاغ رئاسة الحكومة.

وشاركت في اللقاء وزيرتا الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب، والتجارة وتنمية الصادرات، كلثوم بن رجب قزاح، والرئيسة المديرة العامة للشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، سامية بريكي، والرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي، محمد عدالي.

وكان وزير التربية السابق، محمد علي البوغديري، قال في تصريح له يوم 8 مارس 2024 “أن استئناف المركز الوطني البيداغوجي لدوره الحيوي في طباعة الكتب المدرسية سيمكّن من تفادي الخسائر المالية المرتفعة المنجرة عن طباعتها بالخارج”.

وترس الحشاني يوم 12 مارس 2024، مجلسا وزاريا مضيقا تناول، أيضا، مدى استعداد الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق للاضطلاع بدورها في صناعة الورق، ليتمكّن بقيّة الأطراف المتدخلة من توفير الكتاب المدرسي والكرّاس المدرسي المدعم في الآجال المحدّدة.

يُشار إلى انغ رئيس الجمهورية، قيس سعيد، في تصريح ادلي به لـ “وات”، خلال زيارته إلى الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين يوم 13 جانفي 2024 ” لن نقبل بأي ثمن ولسنا مستعدين بأن نفرط في مؤسساتنا ومنشآتنا العمومية التي تآكلت العديد من تجهيزاتها لأنها كنز من كنوز تونس”.

وكانت الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين، شرعت 27 أفريل 2023، في شحن كمية تفوق الـ500 طن من الورق المخصص لطباعة الكتاب المدرسي للسنة الدراسية ، نحو 8 مطابع خاصة بتونس علما وان تونس لجأت الى طباعة الكتاب المدرسي في الخارج سنة 2022.

وتشير البيانات المتعلقة بالشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق نشرت على موقعها الإلكتروني الى انها منشأة عمومية تأسست سنة 1980 بإدماج الشركتين المكونتين للمركب الصناعي بالقصرين وهما الشركة الوطنية التونسية للسيليلوز والشركة التونسية لورق الحلفاء.

وتعتبر الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق أهم قطب صناعي في الوسط الغربي للبلاد التونسية يقدر رأس مالها ب21.2 مليون دينار تونسي ويٌقدّر رقم معاملاتها السنوي ب60 مليون دينار تونسي.

وتشغل الشركة 897 عاملا وتساهم بشكل رئيسي في توفير مواطن شغل لقرابة 6 آلاف عائلة موزعة على ولايات القصرين وقفصة وسيدي بوزيد والقيروان و ذلك من خلال إحداث مراكز لجمع الحلفاء.

Written by: Rim Hasnaoui



0%