Express Radio Le programme encours
وأوضح الصغيري في تصريح لبرنامج le mag express، أن ارتفاع كلفة الإنتاج مرده توالي سنوات الجفاف وأيضا ارتفاع سعر المواد الأولية في العالم، وغيرها وهي مجموعة من العوامل كانت نتائجها سلبية على الفلاحين الذين اضطروا للتفريط في القطيع، حيث تراجع العدد من 416 ألف (2020) إلى 354 ألف أي خسارة حوالي 50 ألف بقرة حلوب سواء عبر التهريب أو الذبح، هذا إلى جانب خسارة في عدد المربين الذين غادروا القطاع.
وأضاف “هناك صعوبات هيكلية متواصلة يعاني منها الفلاح لعشرات السنين، إلى جانب التغيرات الوطنية والعالمية”، مؤكدا أن هناك وعي من قبل مختلف الأطراف وهناك تأكيد من وزير التجارة على ضرورة انقاذ القطاع، ولا يمكن أن يكون ذلك إلى عبر مبدأ تقاسم المخاطر بين جميع الأطراف من حلقات المنظومة وأيضا الدولة والفلاح، وفق تأكيده.
وأكد على ضرورة أن تتدخل الدولة وتتحمل جزءا من خسائر الفلاحين لضمان مواصلة إنتاجهم، معتبرا أن دور الدولة في معاضدة جهود الفلاحين ضعيف جدا، ومحتشم، ولا وجود لدعم للفلاح، والدعم الموجود مقتصر على الاستهلاك.
وأبرز أن على الدولة دعم الفلاحين عبر تقديم دعم مباشر وغير مباشر للفلاحين.
وقال الصغيري “الفلاح يتحمل الخسارة بمفرده، وهناك غياب للدعم المباشر”، مبينا أن الفلاحين وخاصة منهم صغار الفلاحين في بعض المناطق الريفية يواصلون تربية الأبقار حتى في ظل تواصل تكبد الخسائر، كما ينفقون من أموالهم الخاصة لمواصلة هذا النشاط.
وأفاد بأن عدد مربي الأبقار 112 ألف تراجع إلى حوالي 80 ألف وفق التقديرات الأولية التي لم تبنى على أسس علمية ولكن هي الأرقام الوحيدة المتوفرة.
وخلص إلى القول “الفلاح المتواجد في عمق الريف لا يقبل وجوده دون حيوانات، رغم مواصلة تكبد الخسائر” وفق قوله.
Written by: waed