إقتصاد

العيادي: إذا لم ينخرط قطاع البعث العقاري في البناء الإيكولوجي فسيتضرر

today17/07/2023 54

Background
share close

أفاد فوزي العيادي الخبير في البناء الإيكولوجي اليوم 17 جويلية 2023 خلال برنامج لكسبراس أن البناء الإيكولوجي  لا يتنزل في إطار الكماليات بل يستجيب للإحتياجات .

وأضاف أن قيام وزارة التجهيز بوضع دليل توجيهي يتعلق  بإدراج المواد الايكولوجية والمحدثة في  الصفقات العمومية يدخلنا في مرحلة التطبيق مشيرا أننا قد دخلنا في مرحلة جديدة في قطاع البناء من خلال هذا القرار.

 

هذا وأشار أن الوزارة قامت بتشجيع كل الهياكل بالإنخراط في البناء الإيكولوجي مضيفا أن الوزيرة قد قامت بترجمة وعودها من خلال الإجراءات العملية.

 

كما أوضح العيادي أن الوزارة قامت منذ حوالي 3 أشهر بإصدار كتيب في شكل دليل للتشجيع على منظومات البناء الإيكولوجية والتجديد في البناء.

وبين أن منظومتنا الحالية موجهة كلها في اتجاه كلاسيكي وهو ما جعل وزارة التجهيز تشجع المبادرات المتعلقة بالبناء الإيكولوجي خاصة مع التغيرات والتقلبات المناخية التي نعيشها.

هذا وأفاد أن وزارة التجهيز قامت بإبرام اتفاقية مع اليابان لتكوين بعض المهندسين في هذا المجال .

كما دعا ضيف لكسبراس كل الهياكل للإنخراط في هذا المجال خاصة مع حالة الطوارئ البيئية والإيكولوجية التي تعيشها تونس وكل العالم مشيرا أنه يمكن اعلان قرارات في شكل منظومة طوارئ بيئية و إيكولوجية .

انطلاق الدورة 9 لمعرض البناء الايكولوجي والتحكم في الطاقة والتجديد يوم 31  جانفي 2017 - الإذاعة التونسية

وأضاف أن الدولة يجب أن تنخرط أكثر من خلال الشروع في أول مشروع إيكولوجي نموذجي يشمل أي  مؤسسة عمومية .

هذا وأشار أنه يمكن منح امتيازات لشراء مواد بناء محلية مضيفا أنه يجب أن نواجه كل التغيرات الحاصلة بعقلية جديدة ونظرة جديدة.

وأوضح المتحدث أنه يمكن ادراج تشجيعات أخرى في قانون المالية القادم.

 

وبين أن البعث العقاري إذا لم ينخرط اراديا في إطار البناء الإيكولوجي فسيدخل في أزمة مضيفا أن هناك مواصفات في العالم يجب أن نستجيب لها في هذا المجال.

كما دعا الدولة للإنخراط في برنامج وطني سريع خاص بالعزل الحراري .

وللإشارة فقد تم بمدينة العلوم بالعاصمة يوم السبت 15 جويلية 2023 عقد لقاء حول المباني الخضراء والبناء المستدام في تونس أو المعروف باسم ” GREEN BULDING ، وقال الطيب بن ميلاد العضو المؤسس للمجمع البيئي للتنمية المستدامة سيدي عمر، أن تونس تمتلك تراثا معماريا تونسيا في البناء البيئي (بالحجارة والتبن) والذي لا يفرض استهلاكا للطاقة خلال فترتي البناء أو الاستخدام، مضيفا أن لتونس موارد طبيعية يمكن استغلالها لإرساء هذا الصنف من البناءات خاصة مع التغيرات المناخية الجديدة والأزمة الطاقية العالمية، حسب تصريحه على هامش يوم حول “المباني الخضراء والبناء المستدام في تونس ” بالتعاون بين المجمع البيئي للتنمية المستدامة سيدي عمر وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) .

 

 

 

Written by: Yosra Gaaloul



0%