بعد قرار غلقه نهائيا.. بسام الوكيل: “لديّ معلومات أنّ مصنع السياب سيفتح مجدّدا في هذا التاريخ..”

أكّدت بسمة الخلفاوي المرشّحة عن الاتحاد الديمقراطي الإجتماعي عن دائرة تونس 1 اليوم 25 سبتمبر 2019 لدى حضورها ببرنامج بالسياسة أنّ نتائج الانتخابات الرئاسية في الدور الأول لم تكن متوقعة خصوصا بالنسبة إلى قيس سعيّد على عكس نبيل القروي الذي كان مروره إلى الدور الثاني متوقّعا بعض الشيء.

وأكّد بسام الوكيل مرشّح القائمة الائتلافية يد واحدة عن دائرة صفاقس 1 من جهته أنّ “هناك قطيعة ورفض للطبقة السياسية برمّته كنّا نتوقعه، لكن لم نتصور أنه بهذا الحجم والزلزال.. والرفض التام للمنظومة الحالية كان متوقع، لأن هناك رغبة في التغيير الكامل” وفق قوله.

وبخصوص دعم مرشّح من بين المرشّحين في الدور الثاني أكّدت الخلفاوي أنّ حزب تونس إلى الأمام لم يعقد بعد جلسته العامة ولم يقرّر رسميا في الموضوع، وبخصوص رأيها الشخصي قالت الخلفاوي إنّ “ما عبر عنه قيس سعيّد من مواقف يمثّل رجوعا إلى الوراء وتطرّفا واتجاها نحو الأقصى، ولا يمكن إلا أن يلتقي مع اليمين المتطرف الذي هو مرفوض”، وهي لا يمكن أن تصوّت له لأنها لا تعرف من وراءه “في ظل القطبين اللذان يفتكّانه” حسب تعبيرها، مضيفة: “نمشي في ثنية محفوفة بالمخاطر ونرد بالي وين نحط ساقيا، خير ماللي نمشي في ثنية مجهولة”.

وقال الوكيل من جانبه بخصوص دعم أحد المرشحين إنّ “هناك ما يحدث إقليميا في مصر وليبيا والجزائر.. قلنا ليست من مصلحتنا كقائمة مستقلة أن نتخذ موقفا الآن.. ولم نقرر بعد”.

وأكدت بسمة الخلفاوي في موضوع آخر أن إشاعة “لا أعرف مصدرها روّجت أنه تم استدعائي للتحقيق” مؤكدة أن هناك جانب كبير من القضاء مستقل.. “وهناك جزء كبير من القضاء غير مستقل يتحكم به نور الدين البحيري، وبرهاني على ذلك هو إخلالات بعض المحامين الخارجين عن السيطرة القانونية مثل ماهر زيد وسيف الدين مخلوف.. لكن منجموش نقولوا القضاء غير مستقل.. لكن بشير العكرمي غير مستقل” حسب تعبيرها.

وقالت الخلفاوي: “اخترت أن أترشح عن تونس 1 ويبدو أن خياري صائب، لأنني أحب التحدي.. ودور المجتمع المدني هو المراقبة، وأدعمه بكل ما أوتيت من أدوات قانونية”.

من جهته أكّد الوكيل أنّ الجمعيات الرياضية مثلا يجب أن تكون شريكا أساسيا في إعادة بلورة السياسة الرياضية في تونس.

وأشار بسام الوكيل إلى أنّ صفاقس تعاني من تهميش البنية التحتية رغم المطالبة الحثيثة بتجديد الميناء وفتح المطار أو إحداث المدينة الرياضية.

وبخصوص أزمة مصنع السياب أكّد الوكيل: “لديّ معلومات أنّ المصنع سيفتح مجددا يوم 15 ديسمبر، لأنّه تمّ إحضار آلات جديدة يقال إنها غير ملوّثة، وهذه المعلومة من داخل الشركة.. ونحن أردنا أن يكون قرار غلقه نهائيا، وإعادة رسكلة الستة آلاف عامل بها في مشاريع صغرى بتلك الجهة” وفق قوله.

وشدّد بسام الوكيل على هناك شركات عمومية لا يمكن التخلي عنها مثل شركة الكهرباء والغاز وشركة توزيع المياه وشركة نقل تونس.. قائلا: “الباقي الكل لا خط أحمر فيهم ويمكن الحديث عن خوصصتهم بعد التشاور” حسب تعبيره.

وقالت الخلفاوي بخصوص مسألة الشركات العمومية: “نحن مع دراسة هذه الشركات حالة بحالة.. ونحن مع دولة متدخلة بمعنى أن تضمن التعليم والصحة والنقل.. لكن لو تبين من إعادة التقييم أن ضخ الأموال لا يجدي، نناقش ملفاتها” حسب وصفها.