بوزاخر: تمّ ابلاغي من مصالح وزارة الداخلية أنّني محلّ استهداف عمليات ارهابية

قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء يوسف بوزاخر اليوم الاثنين 07 فيفري 2022 فيما يتعلق بقرار رئيس الجمهورية المتعلق بحلّ المجلس الأعلى للقضاء وطلبه من القضاة أن يعتبروا أنفسهم من الماضي، قال “نحن لسنا من الماضي ونحن من الحاضر والمستقبل وسنستمر بأداء مهامنا طالما لم يقع انتخاب أعضاء المجلس الأعلى للقضاء.

وأضاف بوزاخر خلال لتدخّله في برنامج “اكسبراسو” أنّ المجلس الحالي منتخب لمدّة سنوات وحين يتم انتخاب هيئية جديدة للمجلس طبق قانونه الأساسي وطبيق أحكام الدستور حينها يتم تسليم العهدة للمجلس الجديد.

وأكّد يوسف بوزاخر “لا نعتبر أنفسنا من الماضي ولا مشروعية لأي قرار يتم اتخاذه في حلّ المجلس الأعلى للقضاء ولا شرعية لرئيس الجمهورية في حلّه، مذكّرا بأنّ المجلس الأعلى للقضاء يضطلع بمهة الإشراف على المرفق القضائي بصفة عامة وعلى المسارات المهنية والتأديبية للقضاة بصفة عامة إضافة إلى العمل الأصلي في المحاكم.

وأفاد بوزاخر أنّه تم اليوم منع الأعوان والإداريين من دخول المجلس بدعوى وجود تعليمات، قائلا “لا نعلم عن جهة صدرت هذه التعليمات ونحمّل وزير الداخلية المسؤولية في هذا المجال ونعتبر أنّ هذه مرحلة جديدة تتجاوز مرحلة وضع مرسوم للمجلس الأعلى للقضاء بل مرحلة افتكاك المجلس”.

وبيّن يوسف بوزاخر أنّ رئيس الجمهورية نصّب نفسه قاضيا واعتبر أنّ القضاة قاموا ببيع المناصب ومكانهم هو قفص الإتهام، مؤكّدا أنّ أعضاء المجلس منتخبون من عموم القضاة والمحامين وعدول التنفيذ.

وتابع محدّثنا قائلا “من لديه ملفات فساد يتقدّم به للقضاء، وحملة التشهير وتجييش الرأي.. واليوم أُبلغت بتهديدات جديّة بطريقة رسمية من مصالح وزارة الداخلية أنني محلّ استهداف بعمليات ارهابية”.

وبخصوص التعزيزات الأمنية المتواجدة في محيط المجلس، صرّح يوسف بوزاخر بأهم هم من طلبوا تعزيزات أمنية بمناسبة المسيرة التي انتظمت أمس لحماية المقر لكن هذه المسيرة تحوّلت إلى محاولة للاستلاء عن المقر من خلال غلقة بسلاسل حديدية.

وشدّد بوزاخر على مواصلة عمل القضاة صلب المجلس الأعلى للقضاء.

وفي ختام مداخلته قال يوسف بوزاخر “نحترم مؤسسات الدولة ونطلب احترام مؤسسات الدولة واحترام استقلال القضاء والدستور والنظام الجمهوري”.