تراجع عدد المعتمرين التونسيين والأسعار تصل إلى 7000 دينار

أكّد رئيس لجنة العمرة بالجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية بلال اللجمي تراجع إقبال التونسيين على العمرة إلى حدود منتصف الموسم الحالي بنسبة تصل من 40 إلى 50 بالمائة مقارنة بالسنوات الماضية.

وأوضح رئيس لجنة العمرة في تصريح لبرنامج الشارع التونسي أنّ هذا التراجع مرده عدة عوامل متعلقة بإرتفاع أسعار تذاكر شركات الطيران علاوة على زيادة أسعار الفنادق في كل من المدينة ومكة بسبب الإقبال الكبير من المعتمرين.

وفيما يتعلق بالأسعار أوضح اللجمي أنّ كلفة العمرة الاقتصادية تكون في حدود 3700 دينار والعمرة المتوسطة تقدر بـ 4800 دينار في حين تصل عمرة الرفاهة إلى 5500 دينار خلال الأيام العادية.

وأضاف أنّ موسم العمرة في رمضان يشهد إرتفاعا كبيرا في الأسعار حيث تتراوح ما بين 4800 دينار و7000 دينار وتصل إلى 7500 دينار خلال النصف الثاني من رمضان، مشيرا إلى تقديم وكالات الأسفار تسهيلات عن طريق تقسيط المبالغ المالية.

وتحدث رئيس لجنة العمرة عن التطبيقة التي أطلقتها السعودية لفائدة 5 دول من بينها تونس لتسهيل مرور المعتمرين عبر المنافذ في المملكة، مشيرا إلى صعوبة إستعمالها نظرا لكون المعتمرين من كبار السن، كما أنّ “القادمين من المناطق الداخلية والريفية عادة لا يملكون هواتف ذكية”.

وتابع ضيف البرنامج أنّ “التعطيلات تتواصل في المملكة من خلال إعادة أخذ البصمات“، وأوضح أنه تم “عقد إجتماع مع القنصل العام والسفير لحل هذه الإشكاليات”.

وأفاد بلال اللجمي بأنّ عدد المعتمرين التونسيين خلال موسم كامل قدر في آخر خمس سنوات بـ 100 إلى 130 ألف معتمر، مشيرا إلى النقص المسجل أثناء فترة كورونا حيث اقتصر على 40 ألف.

وأوضح محدثنا أنّ عدد الشركات المخول لها القيام بإجراءات العمرة وإصدار التأشيرات والمتحصلة على موافقة من وزارة الحج السعودية تقدر بـ 40 شركة في تونس.