سحب كتب من معرض تونس الدولي للكتاب.. ومدير المعرض يوضّح

أفاد مبروك المناعي مدير الدورة 36 لمعرض تونس الدولي للكتاب اليوم الجمعة 19 نوفمبر 2021 بأن كل ما تم تداوله حول سحب بعض عناوين الكتب من معرض الكتاب هو مجرد فقاقيع فيسبوكية واهية.

واعتبر مبروك المناعي مدير الدورة 36 لمعرض تونس الدولي للكتاب في تصريحه لبرنامج اكسبرسو أن كل المواقف المتسرعة المبنية على هذه الفقاقيع باطلة، قائلا “ما بني على باطل فهو باطل”.

وأشار المناعي إلى أن ما حصل في اليوم الثاني من افتتاح المعرض، يتمثّل في ملاحظة تكدّس جملة من الكتب عوض عرضها في الأجنحة خلال جولة لوزيرة الثقافة “حياة قطاط القرمازي” في المعرض.

وقال المناعي “تبيّن أن نوع العناوين الموجودة في هذا الكدس من الكتب غير عادي، وبسعر 2.500 مليم، وغير مدرجة في قائمة المعروضات التي صرّح بها العارض وصاحب الجناح.. أغلبها كتب لتبسيط المعرفة من نوع التداوي بالعسل وطريقة تكوين صديق في 10 أيام..”.

وأضاف المناعي أن هذا النوع من الكتب موجود في كل المعارض، وصرّح صاحب الجناح أنها كتب متبقية من عروض في معارض سابقة تعود لسنة 2017.

وأكد المناعي أن ما حصل هو مجرّد أمور ترتيبية بحتة، حيث يجب أن تكون كل المعروضات مصرح بها.

وقال المناعي إن كتابا من جملة هذه الكتب عنوانه “راشد الغنوشي وحركة النهضة في تونس” يعود تأليفه لعام 2011، وليس في محتواه ما يثير قلق المعرض.

وأكد مدير الدورة 36 لمعرض تونس الدولي للكتاب أنه لا يمكن أن يقع سحب الكتب بعد ثورة 2011 بسبب محتواها، وأكد أن الإدارة العامة للمعرض هي الضامن لذلك، وأنه لا يمكن أن يسمح لنفسه بمثل هذه التجاوزات.

وأشار المناعي إلى أن كتاب الباحث في القانون الدستوري رابح الخرايفي موجود طيلة الأيام الأربعة الأولى من افتتاح المعرض، ولكن الكمية نفدت وهو ما دفع الناشر إلى إضافة كمية أخرى من الكتاب نفسه مرت بنفس الإجراءات الروتينية للمراقبة والمتابعة ولم يقع منع الكتاب.

وفيما يتعلق بكتاب الطاهر بن عاشور، أكد ضيف برنامج اكسبرسو سحب الكتاب في نسخة اعتمدها ناشر أجنبي عربي وقام بالسطو على كتاب بن عاشور واعتدى على حقوق المؤلف.