زيارة مرتقبة لوزير الشؤون الخارجية الصيني

يؤدي وزير الشؤون الخارجية الصيني، وانغ يي زيارة رسمية إلى تونس أيام 14 و15 و16 جانفي 2024، وفق ما ورد في بلاغ صدر اليوم الاربعاء 10 جانفي 2024، عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إثر لقاء جمع الوزير نبيل عمار مع السفير الصيني وان لي أمس الثلاثاء بمقر الوزارة.

وأفادت الوزارة الخارجية بأن الزيارة تتزامن مع الاحتفال بستينية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين تونس والصين.

وتطرّق الوزير خلال هذا اللقاء إلى علاقات الصداقة والتعاون التونسية الصينية والإعداد للاستحقاقات الهامة القادمة

وأشار إلى علاقات التعاون المتميزة التي تربط تونس والصين، مؤكّدا حرص تونس على مزيد تطويرها وتعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

كما أكّدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في بلاغ أنه بمناسبة إحياء تونس الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، أنّ تونس كانت من بين أوائل الدول الإفريقية التي أرست علاقات دبلوماسية مع هذا البلد الصديق، وذلك يوم 10 جانفي 1964.

وتطرقت الوزارة، إلى تبادل رسائل التهنئة بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ونظيره الصيني بهذه المناسبة، وتطلّعهما المشترك الى مزيد تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين والارتقاء بها الى مستويات أرفع، إضافة إلى تبادل كل من رئيس الحكومة ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج رسائل تهاني مماثلة مع نظيريهما الصينيين.

كما أشارت إلى أنّ البلدين، أعدّا في إطار احياء هذه الذكرى، برنامج احتفالات متنوّع سينتظم على مدار السنة الجارية بكل من تونس والصين.

ووجّه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم، رسالة تهنئة إلى نظيره الصيني “شي جينبينغ”، بمناسبة إحياء الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية.

أعرب رئيس الدولة في رسالة التهنئة، عن اعتزازه بإحياء هذه الذّكرى التاريخية، وارتياحه لمستوى علاقات التعاون المثمر بين البلدين الصديقين، والتي تعزّزت خلال السنوات القليلة الماضية، لا فقط على المستوى الثنائي ولكن أيضا في أطر إقليمية ودولية، بفضل ما يجمع تونس والصين من إدراك قوي بأهمية مزيد تطوير هذه الأواصر وتنويعها.

كما أكّد سعيّد، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، حرص تونس على تقوية وشائج الصداقة مع الصين، والتأسيس لشراكات جديدة وواعدة في عدّة قطاعات، بما سيساهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أرفع المراتب.