الأخبار

سعيد يوصي بمضاعفة المساعي الدبلوماسية لاسترداد الأموال المنهوبة بالخارج

today22/02/2025 1

Background
share close

تناول رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اللقاء الذي جمعه أمس، الجمعة 21 فيفري 2025 بقصر قرطاج، بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمّد علي النفطي، نتائج المشاركة التونسية في أشغال الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي الذي انعقد يومي 15 و16 فيفري الجاري بأديس أبابا ونتائج المحادثات الثنائية التي تمّت على هامشها.

وأكّد رئيس الدولة مجدّدا اعتزاز تونس بانتمائها الإفريقي مشدّدا في هذا السياق على ضرورة أن تجد التوصيات التي تمخضت عن هذه القمة طريقها إلى التطبيق، حيث يجب أن تكون مشفوعة بقرارات تأخذ طريقها في أقرب الآجال إلى حيّز الواقع والتنفيذ.

وأسدى رئيس الجمهورية تعليماته بالعمل أكثر مع عديد الدّول الإفريقية في المجال الاقتصادي، قائلا: “كثيرة هي الدول التي لها علاقات متميزة مع تونس بحكم عوامل كثيرة ليس أقلّها التقارب الذي حصل مع عدد منها في مستوى فتح الجامعات التونسية لأبوابها للطلبة الأفارقة خاصة منذ بداية السنوات الستين من القرن الماضي وهو ما يُيسّر مزيد التعاون مع البلدان التي ينتمون إليها، إلى جانب عديد الدّول الأخرى”.

وتطرّق رئيس الدولة، من ناحية أخرى، إلى ملف استرداد الأموال المنهوبة بالخارج، موصيا “بمضاعفة الاتصالات والمساعي الدبلوماسية لطرح هذا الموضوع في مختلف المنابر الدولية والإقليمية وخاصة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لأنّ الإجراءات القضائية التي تمّ اتباعها منذ سنة 2011 فضلا عن عديد التجارب الأخرى أثبتت حدودها، والأوْلَى هو التنسيق مع عدد من الدول الأخرى من أجل استرجاع هذه الأموال حتى لا نبقى نترقب دون نهاية لوعود وإعلان نوايا لن تتحقق منها أيّ نتيجة”.

وعلى صعيد آخر، أكّد سعيد ضرورة تنويع الشراكات، فكثيرة هي الدول التي يتجه مزيد تطوير العلاقات معها كالدّول الآسيوية ودول أمريكا الجنوبية. والمهمّ هو استقلال القرار التونسي ومصلحة تونس، ورفع الراية التونسية والاعتزاز بها في كلّ مكان، وفق قوله.

كما تعرّض رئيس الدولة إلى مزيد تكثيف الجهود على الصعيد الخارجي لمزيد الإحاطة بالتونسيين بالخارج والتسريع في إسداء الخدمات لهم والاستعداد منذ الآن لتيسير عودتهم.

Written by: Marwa Dridi



0%