الأخبار

سعيّد: من أراد زرع بذور الفتنة أو إعلان حكومة موازية أو برلمانا في المنفى.. فليلتحق بالمنفى

today21/04/2022 30

Background
share close

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى زيارته إلى مقر الوحدة المختصة للحرس الوطني في بئر بورقبة وإشرافه على مأدبة إفطار يوم أمس الأربعاء 20 أفريل 2022 أن “الحرس الوطني يحرس الوطن ويحرس الدولة، وهو في خدمة الدولة التونسية للحفاظ على سيادتها واستقلالها”.

وأضاف رئيس الجمهورية قيس سعيّد أن من يحاول ضرب تونس والاعتداء على أمنها وشعبها فليعلم أن هناك قوات، ستتصدى له، وأضاف أن القوات الأمنية في خدمة الشعب التونسي وفي إطار القانون،مُشيرا إلى “محاولات البعض الاندساس داخل القوات المسلحة والإدارة التونسية”.

وقال سعيّد “الإدارة والقوات المسحلة تقوم على الحياد.. صحيح ربما نمرّ ببعض الظروف الصعبة ولكن سنردّ على التحدي بالتحدّي ولن نقبل أبدا بالهزيمة.. ولا مجال أن نتنازل ولو على ذرة رمل واحدة”.

وأكد أن “تونس للتونسيين وتبسط سيادتها على كل أراضيها.. وعلى كل مياهها الإقليمية وعلى أجوائها.. ولن نترك أحدا يعتدي عليها.. نحن في نفس الجبهة.. جبهة القتال للحفاظ على السيادة التونسية”.

وشدد على أن تونس ستبقى مستقلة وأن السيادة للشعب التونسي وحده، وأضاف أن من يحاول التسلل فهو واهم وسيتكسر وهمه على جدار سميك اسمه قوتنا المسلحة الأمنية والعسكرية.

وأشار الرئيس إلى ضرورة توحيد النقابات الأمنية، تحت راية الاتحاد العام لقوات الأمن الداخلي ووقف التشرذم الحاصل على عدة نقابات أمنية.

وأضاف سعيّد “هناك في العشر الأواخر من رمضان من يعتكفون لا في المساجد وإنما بعدد من الشقق ويتحدثون عن إنقاذ تونس وحكومة إنقاذ..” وأكد أن تونس تريد إنقاذ نفسها من هؤلاء في حين أنهم يقدمون أنفسهم على أنهم جاؤوا للإنقاذ”.

وقال سعيّد “الأفضل لهم أن يعتكفوا في المساجد أو في بيوتهم خير لهم في شهر الصيام هذا وفي العشر الأوخر من رمضان.. عوض هذا التدبير الذي لا علاقة له بمطالب التونسيين والتونسيات”.

وأضاف سعيّد”كانوا خصماء الدهر كالأوس والخزرج فصاروا اليوم حلفاء.. هم أحرار في أن يكونوا حلفاء ولكن فليعم أن ذاكرة التونسيين ليس بالقصيرة..”.

وجاءت تصريحات سعيّد تعليقا على اجتماعات قيادي مبادرة مواطنون ضدّ الانقلاب، واجتماع الناشط السياسي أحمد نجيب الشابي برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ومبادرته بتكوين جبهة إنقاذ لتونس.

وأكد سعيّد “الدولة التونسية واحدة ومن أراد أن يزرع بذور الفتنة أو أن يعلن حكومة موازية أو برلمان كما قيل في المنفى.. فليلتحق بالمنفى ولينسى البرلمان..”، حسب تعبيره.

Written by: Asma Mouaddeb



0%