Express Radio Le programme encours
ووصف خرباش في تصريح لبرنامج الشارع التونسي الوضعية بـ “الصعبة جدا” ، مضيفا “الصابة لن تتجاوز 2.5 مليون قنطار، وسيتم تجميع 1.5 إلى 1.7 مليون قنطار في أقصى الحالات وهي كميات لا تكفي أن تكون بذورا للموسم القادم، خاصة وأن تونس تحتاج سنويا 2 مليون قنطار من البذور” وفق قوله.
وبيّن أنّ حاجيات تونس تقدر بـ30 مليون قنطار سنويا من قمح لين وصلب وشعير، مؤكدا أنّه “سيتم اللجوء إلى التوريد بنسبة 100 بالمائة لتلبية الحاجيات والذ سيتواصل سنة كاملة على الأقل”.
وقال خرباش إنّ الدولة وضعت استراتيجية توريد لتزويد المطاحن ومعامل المعجنات بالكميات اللازمة، مؤكدا أنّ الموسم الفلاحي صعب في كل بلدان العالم بسبب التغيرات المناخية إلى جانب تأثير الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف أنّ هناك نقص في مادة الفارينة والسميد ومشاكل لوجستية في توزيع الشحنات، مشددا على أهمية وضع استراتيجية واضحة في الإنتاج والتي انطلقت الوزارة في تنفيذها.
وأكّد أنّ الكميات التي سيقع تجميعها يجب أن توجه إلى ديوان الحبوب لتوفير البذور للفلاحة لانطلاق الموسم القادم، تجنبا لتطور لموسم إضافي.
وبيّن عضو اتحاد الفلاحة أنّ الفلاحين يطالبون بترفيع سعر قبول الحبوب، مشيرا إلى “أنّ الترفيع بـ 10 دينارات في القنطار الواحد لا تفي بالحاجيات وهي زيادة غير كافية، خاصة وأنّ معدلات الإنتاج ستكون ضئيلة جدا وفي بعض الولايات منعدمة وهو ما سينعكس على ارتفاع كلفة الانتاج”.
وأضاف “لا بد قرارات استعجالية من قبل الحكومة لفائدة الفلاحين وتقديم تعويضات عبر صندوق الجوائح، تجعلهم متمسكين بالقطاع”.
Written by: waed