Express Radio Le programme encours
وأفاد، عضو اللجنة الجهوية لمساندة “المعتقلين” في إطار هذه القضيّة، محمد بن فرح، ” أن هذه الوقفة تعد فاتحة لعديد التحركات الميدانية في عدد من ولايات الجمهورية، من أجل الضغط على السلط المعنية لإنصاف جميع “المعتقلين السياسيين”، والحد من إستخدام البوليس والقضاء، لتصفية حساباتهم وخصومهم السياسية “.
وأكد بن فرح، على ضرورة “ان تعود البلاد إلى مسارها الطبيعي مسار الديمقراطية والحرية، بإعتبار أن تونس تتسع للجميع”.
من جهته إعتبر عضو فرع صفاقس الشمالية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، حمة حمادي، “أن إعتقال السياسي عصام الشابي وغيره من السياسيين، يدخل في دائرة تصفية حسابات سياسية لا غير وليس من أجل االتآمر على أمن الدولة كما يشاع”، داعيا إلى ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والقطع مع مسلك التخوين الذي لا يليق بتونس ما بعد الثورة التي ترنو للحرية والديقراطية “.
وقد رفع المحتجون عديد الشعارات من قبيل ” لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب” و”ياعصام لا تهتم الحرية تفتك بالدم”، و”شادين شادين في سراح المعتقلين” … وغيرها .
يذكر أن هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها اللجنة الجهوية لمساندة “المعتقل السياسي” عصام الشابي وبقية “المعتقلين”، قد قابلتها وقفة لعدد من أنصار الرئيس قيس سعيد الذين رفعوا شعارات مساندة للرئيس قيس سعيد، وقد أوشكت الأمور أن تتحول إلى تصادم وتشابك بين الطرفين لولا تدخل العناصر الأمنية، الذين حالوا دون دون تسجيل إستعمال للعنف.
وات
الكاتب: Rim Hasnaoui
يتواصل اعتصام مهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس للمطالبة بإعادة توطينهم في دولة ثالثة، ويأتي هذا في خضم تحركات حثيثة من كبار المسؤولين الأوروبيين لدعم تونس ماليا مقابل أن تلعب دور الحارس للسواحل الأوروبية، حسب رأي بعض المراقبين. بلا مأوى يفترش هؤلاء المهاجرون الرصيف قبالة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت أنظار رجال الأمن في اعتصام مفتوح للمطالبة بحلول تنهي معاناتهم، مصرين على إعادة […]
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB