الأخبار

عبد المجيد بلعيد: “سعيد أوفى بوعوده .. ولا يمكن التشكيك في نزاهته وجديته”

today20/09/2024 387 1

Background
share close

قال عبد المجيد بالعيد عن حزب الوطد اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، إن مساندة المترشح قيس سعيد هي مساندة فعلية، معتبرا أن الوعود “الصغيرة” التي قدمها أوفى بها، وكان محترما لكل المواعيد التي تحدث عنها وأحسن اختيار التوقيت لـحل مجلس النواب والمجلس الأعلى للقضاء، على حد تعبيره.

واعتبر بلعيد لدى استضافته ببرنامج Midi Express أن “قيس سعيد كان جادا جدا، ولا يمكن التشكيك في نزاهته وجديته، وهناك هنات ونواقص خلال فترة حكمه بداية من 25 جويلية 2021، ونحن لسنا في تبعية، ونتوقع أن يكون هناك تحسن كبير وأفاق جديدة خلال العهدة القادمة” على حد قوله.

وأضاف “ملف الشهيد شكري بلعيد ومحمد البراهمي وقع التلاعب بهما لـ10 سنوات لدى القضاء، في المقابل كان لرئيس الجمهورية قيس سعيد مساهمة هامة لضمان عدالة القضاء” وفق تأكيده.

وأشاد بالزيادة في الأجر الأدنى المضمون وأيضا جرايات المتقاعدين التي أقرها رئيس الجمهورية في الفترة الماضية، ورفضه للعمل الهش والمناولة وبيع المؤسسات العمومية وخاصة تأكيده على السيادة الوطنية.

وأضاف “الهنات التي ارتكبها رئيس الجمهورية لم تكن كبيرة وقد تكون لسوء تقدير أو نقص خبرة ونحن نتفهمها ولكن لا نقبلها، ورغم مساندتنا نقوم بالضغط” وفق قوله.

وأردف “هناك من يجذب إلى الوراء في كل مفاصل الدولة وهناك أشياء غريبة، ويتم ممارسة كل الطرق السلمية وغير السلمية لمنع 6 أكتوبر ونجاح هذا الموعد، وممارسة سلوك لخلق انزعاج لدى المواطن وبالتالي عزوفه عن التصويت أو الانتفاض وهو ما لن يحدث” على حد تعبيره.

وأكد رفضه للفصل 24 في المرسوم 54، مشددا على ضرورة الاهتمام خاصة بقطاعات الصحة والتعليم والنقل والتي تهم المواطن بشكل مباشر ويومي.

وأضاف “ننتظر من الوزراء تقديم برامجهم التي يفترض أن تكون تنفيذا وتطبيقا لبرامج الرئيس، وفي المسائل الاجتماعية هناك خطوات صغيرة يتم تنفيذها ولكن هامة جدا”، مشيرا من جهة أخرى إلى أهمية الجانب الاتصالي مع المواطن.

واعتبر أن المواطنين العاديين هم الذين سيقبلون على التصويت وليست الأطراف المتحزبة، وفق تقديره.

وتحدث عن الصعوبات التي تعيشها بعض المؤسسات العمومية وهو ما يستدعي إنقاذها والنظر في وضعياتها حالة بحالة، ميبنا أنه يمكن بيع المؤسسات التي لا يمكن إجراء تغييرات وإصلاحات بها.

وأردف “على الدولة أن تكون متواجدة للمراقبة والتعديل ولكن دون أن تكون المتحكمة بشكل تام”.

وخلص إلى القول إن نسبة الاقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون مرتفعة.

 

 

Written by: waed



0%