الأخبار

علية العلاني: “القوى الكبرى مورطة في ما يحصل الآن بسوريا..”

today11/03/2025 48

Background
share close

أكد المحلل والباحث السياسي، عليّة العلاني، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، أنّ أحداث سوريا مرتبطة بأحداث سابقة خاصة بعد سنة 2011، وبمصالح دول كبرى تتصارع على التموقع بسوريا (إيران، وتركيا،وروسيا، وأمريكا وبلدان خليح)، وفق قوله.

ووصف العلاني لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو”، سوريا قبل سقوط نظام الأسد، بالدولة الهشة، قائلا “سقوط هذا النظام بتلك السرعة، كأنه مشروعا مخفي..”.

ولفت ضيف البرنامج، إلى تصريح ترامب قبل دخوله البيت الأبيض بأيام، الذي قال، “إنّ حرب سوريا لا تعنينا..”،مبيّنا أنّ الاحداث تطورت بعد هذا التصريح، حيث ظهر  أحمد الشرع “الجولاني” بمباركة الدول الكبرى وفقه.

وأفاد المحلل والباحث السياسي، أنّ القوى الكبرى( تركيا وايران وروسيا وأمريكا..)مورطة بدرجات متفاوتة ما يحصل الآن في سوريا، مشيرا إلى عقد اجتماعات بين هذه الدول قبل سقوط نظام الأسد واعتباره ورقة خاسرة وفقه.

واعتبر عليّة العلاني، أنّ نظام الأسد لم يكن نظاما مثاليا رغم صموده لفترة طويلة، لكن كان هشا من الداخل وفق تعبيره، موضّحا أنّ الأسد لم يكن له شعبية واسعة من السوريين.

غياب أجندا واضحة لحكومة الجولاني

ومن جهة أخرى بيّن المتحدث، أنّ الحكومة الجديدة السورية، لم تكن لها أجندا واضحة منذ البداية وكانت هناك مجرد شعارات وتصريحات مع غياب برنامج، قائلا” إما هذه الحكومة تحت ضغط أجندات التركية والأمريكية وبلدان عربية..أو أنّها لا تستطيع الردّ على الهجومات المسلحة التي حدثت في الفترة الأخيرة..”.

وأضاف العلاني، في هذا الصدد، أنّ هذه الحكومة لم تضع برنامجا ولم تجد طريقة للتعامل مع المشهد السياسي المتنوع عرقيا ودِنيّا في سوريا.

وأشار ضيف برنامج “اكسبريسو”، إلى الإتفاق “التاريخي” بين الحكومة الحالية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد.)

ويتألف الاتفاق من 8 بنود، أبرزها ينص على رفض دعوات التقسيم و”دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز”.

وأكد عليّة العلاني، أنّ أحمد الشرع لن يتمكن في فترة قصيرة، بأن يجعل سوريا دولة ديمقراطية، في ظل غياب ثقافة المواطنة، والتنوع العرقي والديني.

 

Written by: Rim Hasnaoui



0%