“عمليّة إحصائيّة واسعة النّطاق”.. الاستعداد لانجاز التّعداد العام الأول للفلاحة

من المنتظر أن توفر نتائج التّعداد العام الأول للفلاحة قاعدة بيانات رقميّة تكون الأساس لرسم الاستراتيجيات في القطاع الفلاحي للنّهوض به وبالاقتصاد الوطني والأمن الغذائي بصفة عامّة، وفق ما أفاد به وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عز الدين بن الشيخ.

وأضاف خلال إشرافه على ورشة عمل حول التعداد العام الأول للفلاحة انتظمت، السبت، أن هذا التعداد، الذّي سينجز بالشّراكة بين ديوان الحبوب والإدارة العامّة للدّراسات والتّنمية الفلاحيّة والمعهد الوطني للإحصاء، سيدفع نحو انطلاقة حقيقيّة لبناء منظومة إحصاء فلاحي عصريّة تواكب التّطوّرات والمعايير الدّوليّة في المجال، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.

والتعداد العام للفلاحة هو عمليّة إحصائيّة شاملة وواسعة النّطاق تهم المجال الفلاحي يتم إنجازها لأول مرة بالبلاد التّونسيّة.

وأبرزت الورشة أهمية هذا المشروع الوطني على مستوى القطاع الفلاحي من جهة، وعلى جميع المستويات المتعلّقة بالأمن الغذائي وبالتّنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة للبلاد بصفة عامّة، من جهة أخرى.

وأوصى الوزير، بالمناسبة، بالعمل على انجاحه من خلال وضع خطّة عمل تشاركيّة بين جميع المتدخلين تمكّن من تحقيق الأهداف المنشودة، وفق البلاغ.

وقد حضر هذه الورشة المدير العام للمعهد الوطني للإحصاء مرفقا بثلّة من إطارات المعهد، ومنسّقة مشروع التّدخّل العاجل من أجل الأمن الغذائي ممثّلة عن ديوان الحبوب، وممثّل البنك الدّولي للإنشاء والتّعمير والمكلّفة بتسيير الإدارة العامّة للدّراسات والتّنمية الفلاحيّة والإطارات الجهويّة للتّنمية الفلاحيّة والإحصاء الفلاحي وثلّة من إطارات الإدارة العامّة للدّراسات والتّنمية الفلاحيّة، حسب المصدر ذاته.