وأقر مرشح حزب “كومينتانغ” المعارض هو يو إيه بهزيمته.

وبهذه النتيجة، يتولى الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي يناصر هوية تايوان المستقلة ويرفض مطالب الصين بالسيادة عليها، السلطة لثالث فترة على التوالي، وهو أمر غير مسبوق في نظام الانتخابات في تايوان.

وفي حديثه للصحفيين بمدينة تاينان الجنوبية قبل التصويت، قال لاي في تصريحات مقتضبة: “كل صوت له قيمته، فهذه هي الديمقراطية التي اكتسبتها تايوان بشق الأنفس”.

وفي الفترة التي سبقت الانتخابات، نددت الصين مرارا وتكرارا بالمرشح الرئاسي الأبرز في تايوان ووصفته بأنه “انفصالي خطير”، ورفضت دعواته المتكررة لإجراء محادثات معها.