الأخبار

جلاب: باحثون من عدة دول إختاروا تونس للإطلاع على الوثائق

today28/01/2023 8 2

Background
share close

أفاد مدير عام الارشيف الوطني الهادي جلاب اليوم السبت 28 جانفي 2023 بأنّ مهمة الأرشيف الوطني هي حفظ الوثائق التاريخية وجمعها من الوزارات وهياكل الدولة بعد نهاية إحتياجها، حيث تتم معالجتها ووضع المعطيات ضمن قاعدة بيانات توضع على ذمة المواطنين والباحثين وغيرهم، ويشمل الارشيف الخاص والعام.

وأوضح مدير عام الارشيف الوطني خلال حضوره في برنامج خط أحمر أنّ المهمة الثانية تعد مستحدثة وتهم مساعدة الهياكل والمنشآت والإدارات على حسن تنظيم وثائقها وتحسين ظروف حفظ الوثائق.

وأوضح أنه تم خلال السنوات الأخيرة العمل مع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والكشافة التونسية والإتحاد النسائي إلى جانب بعض الأحزاب، مشيرا إلى أنّ ارشيف كل الهياكل المنحلة يتوجه إلى الدولة.

وبيّن أنّ نوعية الوثائق تحدد عدد السنوات التي يمكن بعدها الإطلاع عليها، حيث تتطلب بعض الوثائق 10 سنوات وأخرى 100 سنة.

وأفاد بأنّ آجال الإطلاع على الوثائق تعد منخفضة مقارنة ببعض البلدان الأخرى، كما أنّ هذه الخدمة مجانية ودون شورط ويمكن الإطلاع على قاعدة البيانات كما يمكن الحصول على الوثائق.

وأفاد ضيف البرنامج أنّ ميزانية الارشيف الوطني تقدر بـ 600 ألف دينار من ميزانية الدولة، وهي مؤسسة تابعة لرئاسة الحكومة وذات صبغة إدارية ولها إستقلالية نسبية وليست كاملة، مشددا على عدم التعامل مع أي طرف أجنبي خارج تونس، وأضاف “إكتفينا بالميزانية المقدمة من الدولة، لكن نطالب بالترفيع فيها”.

وتحدث الهادي جلاب عن زيارة رئيسة الحكومة لمقر المؤسسة بمناسبة اليوم الوطني للأرشيف وهي “أول زيارة لرئيس حكومة”، مشيرا إلى أنه تمت المطالبة بتعزيز الرصيد البشري والموارد المالية لتسهيل عمل المؤسسة خاصة فيما يتعلق بعمليات الرقمنة.

وأكّد ضيف خط أحمر سياسة التثمين الأرصدة من خلال البوابة الالكترونية إضافة إلى الندوات والمنشورات والأيام الدراسية وغيرها، مشددا على أنّ “الارشيف الوطني يعد مؤسسة الارشيف الوحيدة في جنوب المتوسط أين يمكن للباحثين العمل فيها حيث تتوفر الوثائق”.

وأضاف “فيما يتعلق بالعلاقات مع افريقيا بحوزتنا كل وثائق وزارة الخارجية عن الدول الافريقية التي كان فيها تمثيل ديبلوماسي لتونس”.

وتابع “عديد الباحثين قدموا سنة 2022 للإطلاع على الوثائق في الارشيف الوطني قدموا من الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا واليابان وفلسطين وغيرها، لأن الإدارة التونسية جمعت كل الوثائق في كل الفترات وكل المجالات وفيما يخص العلاقات مع هذه الدول”.

من جانبه تحدث أمين قلال المختص في الرقمنة أهمية تحويل الوثائق الورقية إلى وثائق رقمية لإستعمالها والإستفادة منها، خاصة لما توفره من ربح في “الوقت والتكلفة وأخذ القرار”، مشددا على أهمية تبادل الخبرات مع الارشيف الوطني وأهمية العمل بين القطاع العام والخاص.

 

Written by: waed



0%