“المؤسسات العالمية تراهن على المصنعين التونسيين في قطاع صناعة مكونات الطائرات”

أكد نائب رئيس المجمع التونسي لمصنعي مكونات الطائرات إسلام بن مبارك على هامش ملتقى مصنعي مكونات الطائرات في تونس وجود عديد المميزات للقطاع في تونس، ما دفع الشركات العالمية الكبرى إلى إبرام عقود مع المؤسسات التونسية أو الأجنبية المقيمة في تونس لتصنيع مكونات الطائرات، إعتمادا على كفاءة اليد العامة التونسية، وتوفر مهندسين تونسيين في كل المجالات وتطور البنية التحتية الصناعية.

وبيّن بن مبروك أن قطاع صناعة مكونات الطائرات في تونس يضم اليوم نسيجا صناعيا يتكون من 80 مؤسسة ناشطة، تشغل أكثر من 17 ألف موطن شغل مباشر بمعدل إرتفاع سنوي في عدد مواطن الشغل يقدر بـ1500 موطن عمل.

وبيّن نائب رئيس المجمع التونسي لمصنعي مكونات الطائرات أنه رغم ما تسببت فيه أزمة الكوفيد في السنوات الفارطة من تراجع وانكماش للقطاع في العالم، غير أن مشاركة أكبر الشركات والمؤسسات العالمية في هذا الملتقى بعدد 140 مؤسسة هو أكبر دليل على عودة النشاط من جديد وتطور حجم طلبات الحرفاء من كبرى المؤسسات في العالم على مكونات الطائرات المصنعة في تونس بفضل الثقة في المؤسسات التونسية.

وأردف “هذا يؤكد مراهنة هذه المؤسسات على المصنعيين التونسيين في الترفيع في حجم إنتاجها وتلبية إحتياجتها من مكونات الطائرات على امتداد السنوات العشرة القادمة”.

وبيّن أن الرسالة المعلنة اليوم من كبرى مؤسسات صناعة الطائرات في العالم لتونس هو مراهنتها وثقتها في مصنعي مكونات الطائرات التونسيين على تلبية هذه الإحتياجات.

*أسامة الحكيري