Express Radio Le programme encours
وهناك علاقة بين النكسة المناخية والهجرة غير نظامية “الحرقة” فنقص الماء، وتصحر الأراضي الفلاحية، والامراض الناجمة عن التغيرات المناخية، جعل الفلاحة شبه مستحيلة في البلاد التونسية، الأمر الذي يهدد أمننا الغذائي ويهدد ايضا بإحالة 580 الف فلاح على البطالة ويدفعهم ل”الحرقة”.
وقد ساهمت ارتفاع حرارة البحر، في القضاء على عديد أنواع السمك، مما دفع بأولاد صغار البحارة، لركوب قوارب الموت واختيار الهجرة غير النظامية.
وأصبح المواطن التونسي خاصة الذي يعيش على السواحل مهددا، أيضا من هذه النكسة المناخية، فبسبب ارتفاع مستوى البحر وانجراف السواحل على غرار قرقنة والحمامات..
فيجب اليوم، على السلطة التونسية، فتح ملف الهجرة المناخية، للحد من الهجرة غير نظامية، لأن البيئة هي العمود الفقري، للاقتصاد، والاستقرار الاجتماعي، فالدولة تسقط إذا مرض هذا العمود.
وتؤكد منظمة “كيدز رايتس”، المختصة في الدفاع عن حقوق الأطفال، إن تداعيات التغير المناخي تهدد مليار طفل حول العالم.
وتنجر عن الأزمة المناخية عديد الكوارث الطبيعية، كالفيضانات والاعاصير والجفاف، والتصحر، وسيؤثر مباشرة على المواطن ويصبح غير قادر على العيش في هذا المناخ، وستسبب ايضا مباشرة في فقدان موارد رزقهم على غرار صغار الفلاحيين وصغار البحارة..
ويجب على الحكومة التونسية استغلال منتدى كوب 27، وطلب تمويل مشاريع، ووضع برنامج واضح، يتعلق بالملف البيئي لمجابهة التغيرات المناخية
الكاتب: Rim Hasnaoui
كشفت إحصائيات نشرها المعهد الوطني للإحصاء، أنّ عدد مواطن الشغل في القطاع الخاصّ قد تطوّر بمعدل سنوي في حدود 1,8 بالمائة خلال الفترة المتراوحة بين 2005 و2021، ليصل إلى مليون و87 ألف سنة 2021 مقابل حوالي 830 ألف موطن شغل سنة 2005. وأشارت النشريّة السنويّة حول "عدد وديموغرافيا مؤسّسات القطاع الخاصّ حسب السجل الوطني للمؤسسات 2021"، التي أصدرها المعهد بداية الأسبوع، إلى أنّه ورغم المنحى التصاعدي فقد سجّل عدد مواطن […]
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB
تعليقات (0)