الأخبار

نبيل حجي: “أسماء المترشحين ونتائج الإنتخابات لا تعني شيئا”

today29/01/2023 9

Background
share close

قال الأمين العام للتيار الديمقراطي نبيل حجي اليوم الأحد 29 جانفي 2023، تعليقا على نسبة المشاركة في الدور الثاني من الإنتخابات التشريعية، “الغريب أن لا نتساءل إلاّ على نسبة المشاركة، في حين أنّ الأصل في الأشياء بعد غلق مراكز الإقتراع هو التساؤل عن هوية الفائزين وعدد المقاعد والأوزان السياسية في البرلمان، كل هذا غائب”.

وأضاف في تصريح لإذاعة اكسبراس اف ام ” لا نعرف المترشحين، وأسماؤهم لا تعني شيئا ونتائج الإنتخابات لا تعني شيئا، العملية مهزلية ومسرحية مضحكة” وفق توصيفه.

واعتبر حجي أنّ نسبة المشاركة المقدرة بـ 11.3 بالمائة تعني شيئا “وحيدا واضحا وجليا وصريحا هو أنّ الشعب التونسي لا يكترث بالمشروع السياسي لرئيس الجمهورية، والمسار السياسي لسعيد فشل والقانون الإنتخابي والدستور والبرلمان الجديد لن يحل مشاكل التونسيين، بل أضاع سنة ونصف”.

وشدّد حجي على أنّ الأولوية هي التفكير في طريق مغاير بما فيه مصلحة البلاد، “وعلى الجميع أن يفكر اليوم وأولهم قيس سعيد لأنّ أدوات الفعل بيده حصرا”.

وأضاف “أكثر شخص منزعج اليوم إثر نتائج الإنتخابات هو قيس سعيد ثم هيئة الإنتخابات، سياسيا أكثر شخص في أزمة اليوم هو سعيد” على حد قوله.

وقال أمين عام التيار أنّ “الحل لا يكمن في الدعوة إلى إنتخابات رئاسية سابقة لأوانها، والطريق الوحيد هو الرجوع إلى ما قبل 22 سبتمبر 2021 قبل صدور الأمر عدد 117، وإصلاح ما كان فاسدا في المنظومة السياسية والمضي نحو إنتخابات تشريعية ويتم إصلاح القانون الإنتخابي والدستور بما فيه من عدم توازن السلط”.

وتابع قائلا “حتى في حال كانت نسبة المشاركة في الإنتخابات 40 بالمائة فذلك لن يغير شيئا، وما كان سعيد ليصبح رئيسا من لا شيء من دون حزب أو تمويل لو لم نكن مخطئين، وهناك من أجرم” .

وأكّد “سنواصل الدفاع عما نعتقده حقا بكل الطرق السلمية المشروعة والقانونية، لسنا دعاة فوضى”، مضيفا “البرلمان القادم ليس له أي سلطة رقابة على السلطة التنفيذية وسيكون برلمانا صوري”.

وفيما يتعلق بمبادرة إتحاد الشغل اعتبر أنّ عليه توجيهها للشعب وليس للرئيس لأنه لا يستمع للمبادرات، مبينا رفض التيار لما يتقدم به الإتحاد في حال كان المسار يقصي الأحزاب”.

 

 

Written by: waed



0%