الأخبار

وباء حمى الضنك يهدد جزيرة فرنسية

today16/02/2024 3

Background
share close

بعد البرازيل وجزر الإنتيل الفرنسية، تواجه جزيرة غويانا، بدورها ارتفاعا مقلقا في عدد الإصابات بوباء حمى الضنك والذي يقدر بنحو 800 أسبوعيا منذ بداية 2024.

وفي انتظار إيجاد لقاح فعال، تحاول سلطات هذه الجزيرة الواقعة في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، التقليل من آثار وإصابات هذه العدوى الفيروسية التي تنتقل من البعوض إلى البشر عبر وسائل عدة، فضلا عن فتح أقسام للطوارئ مخصصة لاستقبال المصابين.

تصف منظمة الصحة العالمية وباء حمى الضنك على أنه عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذا العدوى.

وتضيف هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن نصف سكان العالم معرضون لهذا الوباء. وفي مقدمتهم أولئك الذين يسكنون في المناطق التي تتسم بمناخات مدارية وشبه مدارية على غرار جزيرة غويانا الفرنسية التي تسجل منذ بداية 2024، 800 حالة جديدة أسبوعيا وفق السلطات الطبية. فيما وصل العدد الإجمالي للإصابات إلى حوالي 5800 حالة منذ بداية هذه السنة في هذه الجزيرة التي تضم 300 ألف نسمة.

 

وقال فلاهولت أنطوان، مدير معهد الصحة العامة في كلية الطب بجامعة جنيف لفرانس24 “لم نشهد هذا الكم الهائل من العدوى منذ عشرين عاما. لقد تجاوزنا عتبة الوباء في جزر الأنتيل ومعظم أنحاء الكاريبي. أما في جزيرة غويانا، فهذا الوضع جديد نوعا ما”.

وفي تقريرها الأخير، أوضحت الوكالة الجهوية للصحة بفرنسا أن 253 شخصا على الأقل تم إدخالهم إلى المستشفى في مطلع فبراير/شباط الحالي ووضع 10 منهم تحت “العناية المركزة”. مضيفة أن “10 أشخاص يعتقد بأنهم أصيبوا بمرض حمى الضنك توفوا”.

وللحد من هذا الوباء، عززت الوكالة أقسام الطوارئ بمستشفى كيان الرئيسي الواقع في العاصمة والمخصص لمعالجة المصابين بحمى الضنك.

ويبقى تأثير هذا الوباء على النظام الصحي في جزيرة غويانا “محدودا”. والدليل أن وتيرة العمل في قسم الطوارئ بمستشفى “كورو” و”كيان” لم ترتفع سوى بـ8 إلى 10 بالمائة.

Written by: Rim Hasnaoui



Logo Express FM
0%