نور الدين البحيري: “اتهام النهضة بالسعي وراء التعويضات هو محاولة لتخريب الوحدة الوطنية”

قال النائب عن حركة النهضة، نور الدين البحيري، “لا للتشكيك في مصداقية حركة النهضة ووطنيتها”، موضحا أن اتهام النهضة بالسعي وراء التعويضات هو محاولة لتخريب الوحدة الوطنية وإفشال المجهود الوطني لمقاومة الوباء فالقلاع الحصينة لا تفتك الا من الداخل، وفق قوله.

وتابع نور الدين البحيري، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك، “الأفاكون الذين ساءتهم صحوة التونسيات والتونسيين داخل البلاد وخارجها حتى وإن كانت متأخرة توهموا أنه لم يبق لهم من سبيل لهزم تونس في حربها ضد الوباء إلا ضرب معنويات المقاتلين من إطار طبي وشبه طبي وقوات عسكرية وأمنية وإطارات وأعوان مجالس بلدية ومناضلي مكونات المجتمع المدني والاحزاب وعموم المواطنين وإشاعة روح الهزيمة والشك فيهم وتلهيتهم عن أولويتهم المطلقة وقضيتهم الرئيسية بمعارك وهمية وادعاءات كاذبة مفتعلة من مثل موضوع التعويضات لمناضلي النهضة الذين يتصدرون بكل شجاعة ورجولة مع اخوة لهم في الوطن هذه الحرب المقدسةً”، حسب تعبيره.

وأضاف البحيري أنه “لم يكتف الافاكون بالوقوف على الربوة والفرجة في هذه المعركة الوطنيةً بل سمحت لهم أنفسهم الأمارة بالسوء بتجاهل عن سوء نيةً أن صندوق الكرامة لم تحدثه النهضة بل أحدث بأمر من رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد سنة 2018″، مشيرا إلى أن الغاية من هذا الصندوق رد الاعتبار لكل ضحايا الاستبداد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان منذ 1956 من مقاومين للاستعمار.

ويشار إلى أن الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، فتحي العيادي، كان قد أكد في تدوينته أن حركة النهضة لم تطلب تعويضات لأنها تدرك جيدا أن الواجب الوطني اليوم هو محاربة الوباء بكل ما تملك من طاقة وأن تقف إلى جانب الجيش الأبيض بكل مليم وبكل جهد، وفق تعبيره.