Express Radio Le programme encours
وأفاد محدثنا بأن الحادثة وعلى خلاف ما تم تداوله لم تكن في محيط المعهد بل على بعد 875 مترا.
وأوضح أنه تم إعلام الوحدات الأمنية بشجار بين 3 شبان وتم التنقل بعد 7 دقائق من الإعلام بالحادثة وتطويق مكان الجريمة، حيث أدى تبادل العنف إلى تعرض الهالك لكدمات على مستوى الرأس أدت إلى وفاته مباشرة على عين المكان، مشددا على عدم وجود آثار طعن، كما أن النية كانت الشجار ولم تكن القتل غير أن الخلاف أدى إلى الوفاة.
وأكد أن القوات الأمنية قامت إثر وصولها إلى مكان الحادث بتطويق مكان الجريمة قبل أن تتدخل النيابة العمومية، مشيرا إلى أن الرواية الأصلية توفرها وزارة الداخلية في ظل تداول عديد الروايات.
وأفاد بأن الجناة (المعتدي الرئيسي يبلغ من العمر 17 سنة يدرس بمعهد خاص والمشارك لا يدرس) وبعد تلقي خبر الوفاة حاولا التحصن بالفرار خارج تونس، غير أنه تم القبض عليهما بعد ساعتين و20 دقيقة.
وشدد على وجود تركيز أمني أمام المعهد خاصة بمناسبة العودة المدرسية، مشيرا إلى أن وفدا كاملا من وزارة الداخلية قام بزيارة عائلة الضحية.
ودعا محدثنا الأولياء للاهتمام أكثر بأبنائهم، مبينا أن الوزارة تقوم بواجبها ولكن هناك مسؤولية مشتركة، ولا بد من مزيد التوعية للناشئة في علاقة بالعنف.
وأضاف “مهما كان النقص، فإن مهمة وزارة الداخلية هي حماية أمن العباد والبلاد، ولا وجود لأي مبرر لعدم تأدية الواجب”، مشيرا إلى أن إحصائيات العنف الذي ترصده وزارة الداخلية في تفاقم وتزايد.
وشدد على تأكيد أهمية دور الشباب والثقافة ودور المربي والعائلة، حيث أن المقاربة الأمنية غير كافية ولا بد من مقاربات أخرى.
وأكد المسؤول الأمني وجود تركيز أمني إضافي أمام معهد طه حسين إضافة إلى مساندة عدة إدارات فرعية.
Written by: waed