71 % من مياه الشواطئ التونسية ذات نوعية حسنة وحسنة جدا

أكدت وزارة الصحة في بلاغ لها اليوم الخميس 15 جوان 2023 أن عمليات تقييم نوعية مياه الشواطئ التونسية، حسب نتائج أنشطة المراقبة الصحية المنجزة خلال الفترة المنقضية من سنة 2023 أثبتت أن نسبة مياه الشواطئ ذات النوعية الحسنة والحسنة جدا تبلغ 71 بالمائة من مجموع الشواطئ التونسية.

وأشارت الوزارة في بلاغها إلى أن الشواطئ غير القابلة للسباحة تبلغ 29 شاطئا موزعة على 5 جهات وهي:

ولاية تونس: 4 شواطئ: الحد الفاصل بين المرسى – قمرت ورواد الشاطئ، قبالة نهج كازينو (حلق الوادي)، قبالة نهج فطومة بورقيبة (حلق الوادي)، قبالة نهج باش حامبة (حلق الوادي).

ولاية بن عروس: 16 شاطئ: 100 م جنوب شط مروان وقبالة Centralethermique (رادس)،قبالة مبنى الحماية المدنية (رادس)، 100 م شمال مصب وادي مليان (رادس)، 100 م جنوب مصب وادي مليان (الزهراء)، قبالة مصب وادي معيزات (الزهراء)، مصب وادي بوخامسة (الزهراء)، قبالة نهج صالصة ماجور (حمام الأنف)،قبالة نهج 7 نوفمبر (حمام الأنف)، قبالة كازينو (حمام الأنف)، قبالة شارع صلامبو (حمام الأنف)، قبالة نهج الحبيب ثامر (حمام الأنف)، قبالة نهج عزيزة عثمانة (حمام الأنف)، المصب القديم بالشعبية (حمام الأنف)، مصب وادي العيايشة (حمام الأنف)، وقبالة نزل كارييب (برج السدرية).

ولاية بنزرت: 5 شواطئ: البعالي بمنزل جميل، ومرفأ الصيادين وسيدي الحشاني بمنزل عبد الرحمان، قنال 1 وقنال 2 بجرزونة.

ولاية سوسة: شاطئ وحيد: ميناء سوسة.

ولاية قابس: 3 شواطئ: شاطئ السلام وقبالة مصب الوادي القديم، والضفة اليمنى للقنال بقابس المدينة.

وأكدت وزارة الصحة ضرورة الامتناع عن السباحة في الشواطئ الممنوعة حفاظا على صحة مرتادي الشواطئ، وتجنب كل السلوكيات التي يمكن أن ينجم عنها تلوث الشواطئ وتردي نوعية مياهها.

وأضافت الوزارة أن مصالحها تولت إعلام السلط المعنية قصد اتخاذ الإجراءات المستوجبة لمنع السباحة بالشواطئ المذكورة والتصدي لكل مسببات تلوث مياه البحر.

وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يأتي في إطار الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بالسباحة في مياه البحر، وأعمال الشبكة الوطنية لمراقبة مياه الشواطئ التي تشتمل على 539 نقطة مراقبة قارة موزعة على كامل الشريط الساحلي من شواطئ طبرقة شمالا إلى بن قردان جنوبا، من خلال القيام باستمارات صحية سنويةلجرد مصادر تلوث مياه البحر وتحديد نسبة قابلية الشواطئ للتلوث وأخذ عينات من كل نقاط المراقبة القارة بصفة دورية وإخضاعها للتحاليل المخبرية.