الشابي: نتائج الاستفتاء مُضخمة ومبنية على التزوير ونطعن فيها

أفاد رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي خلال ندوة صحفية عقدتها الجبهة اليوم الثلاثاء 26 جويلية 2022 بأن “75 بالمائة من الناخبين التونسيين رفضوا المشاركة في المسرحية والانخراط فيها”، في إشارة إلى موعد الاستفتاء حول مشروع الدستور الجديد.

وأشار رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي إلى أن “رئيس الجمهورية قيس سعيّد أراد من خلال هذه العملية إضفاء صبغة من الشرعية على اغتصابه للسلطة منذ سنة، وعلى الدستور الاستبدادي الذي تقدم به الذي يقيم حكما فرديا مطلقا”.

كما أضاف أن “الجبهة الوطنية للخلاص استخلصت من هذه الخيبة السياسية الكبرى أنه على الرئيس أن يخلي المكان حيث لم يبقى له أي أدنى مبرر للاستمرار في السلطة بعد أن خاب انقلابه”.

ودعا رئيس الجمهورية إلى فسح المجال لتنظيم انتخابات عامة حرة ونزيهة، رئاسية وتشريعية لإخراج البلاد من أزمتها السياسية الحادة المتزامنة مع أزمة اجتماعية واقتصادية خانقة.

وأضاف رئيس جبهة الخلاص الوطني أن الأرقام التي قدمتها هيئة الانتخابات “مضخمة” ولا تتفق مع ما عاينه المراقبون والملاحظون من خلو لمراكز ومكاتب الاقتراع من الناخبين طيلة يوم أمس.

وأكد أن هذه الهيئة أكدت مرة أخرى أنها لا تتحلى بالنزاهة والحياد، وأن الأرقام التي أدلت بها مبنية على التزوير ولا تتحلى بالثقة وأكد أن الجبهة تطعن في هذه النتائج.

وشدد أحمد نجيب الشابي تمسك الجبهة الوطنية للخلاص بدستور 2014 كمرجع وحيد للمشروعية الدستورية في البلاد.