Express Radio Le programme encours
وأضافت آمنة خروف خلال حضورها اليوم الخميس 27 ماي 2021 في حلقة خاصة لبرنامج اكسبرسو حول الجالية التونسيين في الخارج، أن التواصل الإيجابي للجالية التونسية المقيمة بالخارج حول صورة تونس مكّن من إحراز عديد النقاط الإيجابية سواء في التعاملات المالية للدولة التونسية مع الصناديق الاستثمارية والجهات المانحة أو غيرها.
وأشارت خروف إلى غياب التسويق للوجهة التونسية في مجال السياحة كما اعتبرت أن الجالية التونسية المقيمة بالخارج تساهم في هذه المهمة وتقوم بالتسويق للوجهة السياحة التونسية.
كما تحدثت ضيفة برنامج اكسبريسو حول ضرورة تعزيز مناخ الثقة لكسب الاستثمارات وتعزيز مستواها، مشيرة إلى أهمية تبادل الخبرات بين المستثمرين في تونس والتونسيين المقيمين بالخارج، كما اعتبرت أنّ هجرة الكفاءات هي ظاهرة عالمية لا تقتصر على تونس.
وفيما يتعلق بالاستثمارات، قالت رئيس الجمعية التونسية لخريجي الجامعات الكبرى بفرنسا إن عديد النجاحات في المجال تم تحقيقها بفعل تبادل الخبرات، وإلتزام الجالية التونسية المقيمة بالخارج بخلق القيمة المضافة في أرض الوطن.
وكانت علا ترسيم عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولية GIZ وأيمن مطيمط عن شركة ديلويت تونس “Deloitte Tunisie” قد قدما خلال حضورهما اليوم في برنامج اكسبرسو نتائج دراسة تم إعدادها للتعرف على التونسي المقيم بالخارج ومميزات الجالية التونسية خارج أرض الوطن، في إطار “برنامج لتشجيع التونسيين المقيمين بالخارج على الاستثمار”، تموله الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي.
والتي كشفت أن حوالي مليون و400 تونسي يعيش في الخارج موزعين على حوالي 90 دولة مختلفة، وأن حوالي 22 بالمائة فقط منهم مهتمون بالوضع الاقتصادي في تونس، إضافة إلى أن 30 بالمائة من التونسيين المقيمين بالخارج أوجدوا طرقا أخرى لدعم الاستثمار في تونس عبر مرافقة الشركات التونسية وتبادل الخبرات.
وكشفت الدراسة أن التونسي المقيم بالخارج ينفق عند قدومه إلى تونس ما يعادل 1500 دينارا للفرد الواحد طيلة إقامته في تونس، ويحوّل سنويا ما يعادل 6866 دينارا لفائدة عائلته في تونس، كما أن نفقات الاستهلاك للتونسيين بالخارج عند قدومهم إلى تونس يعادل 7.3 بالمائة من الدخل القومي الإجمالي المتاح، وهي تعادل تقريبا المدخرات السنوية للتونسيين.
اقرأ أيضا: دراسة: التونسي المقيم بالخارج ينفق عند قدومه إلى تونس 1500 دينارا
Written by: Asma Mouaddeb