Express Radio Le programme encours
وفي تصريح له حول هذه المبادرة قال المدير الجهوي للصحة بالقيروان الدكتور محمد رويس إن هؤلاء الأطباء على ذمة الصحة العسكرية وهم أطباء تونسيين في الخارج في اختصاص التخدير والتبنيج وقد تطوعوا لتأمين حصة المناوبة لمدة 24 ساعة بمناسبة عيد الأضحى.
وقال طبيب الإنعاش المقيم بفرنسا فائز العموري إنه تم التنسيق بين الصحة العسكرية والجمعية الطبية التونسية في العالم لتعزيز الموارد البشرية والاطارات الطبية وشبه الطبية من طرف الأطباء التونسيين المقيمين بالخارج وعددهم أكثر من 20 نظرا لخطورة الوضع الوبائي وهو ما اضطر الهياكل الصحية لتركيز العديد من المستشفيات الميدانية، وأوضح أن الحاجة اليوم للدعم البشري بالأساس وهو ما قامت به هذه المجموعة من الإطارات الطبية وشبه الطبية تلبية لنداء الواجب الوطني ورد جميل لتونس.
من جهته أبرز أمير الفخفاخ تقني إنعاش يعمل في الدوحة أن الواجب الوطني اليوم يجعلنا نقبل دون تردد مساعدة كل الاطارات الطبية وشبه الطبية وهو شرف التضحية الانسانية عندما تلتحق بوزارة الدفاع الوطني.
ودعا الفخفاخ بقية الإطارات الطبية التي عادت لقضاء عطلتها في تونس لمد يد المساعدة لتونس مضيفا “البلاد اليوم في حاجة ماسة لهم”.
بدوره عبر العقيد عبد الستار النفزي عن سعادته لاستقبال أبناء تونس في الخارج في ملحمة التصدي لهذه الجائحة وهي قمة الوطنية وروح الانتماء للوطن، حسب تعبيره.
أما العميد الطبيب إيهاب لبان فقد ثمن عملية التقارب والمساعدة والتضامن التي شهدها المستشفي الميداني العسكري بالقيروان بين عسكريين ومدنيين لمواجهة هذا الوباء على اعتبار وأن العمل في المستشفيات يختلف عن العمل العسكري الميداني.
عبد المجيد الجبيلي
اقرأ أيضا: القيروان: التحاليل إيجابية بنسبة 20% وأسرة الإنعاش ممتلئة بنسبة 90%
Written by: Asma Mouaddeb