أنيس بن ريانة: نسبة التعبئة بالسدود تبلغ 50.8 بالمائة

أفاد الخبير في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة اليوم 14 ماي 2022 خلال برنامج أكسبراسو ويكاند أن مخزون السدود يبلغ حاليا مليار و174 مليون متر مكعب من المياه مشيرا أن نسبة التعبئة تبلغ  50.8 بالمائة.

وأضاف أن المخزون كان يقدر في السنة الفارطة خلال نفس الفترة بمليار و163 مليون متر مكعب مشيرا أن سدود الوسط تبلغ نسبة تعبئتها 20.2 بالمائة وفيها 89 مليون متر مكعب.

هذا وأشار أن سدود الوطن القبلي فيها 17 مليون متر مكعب بنسبة تعبئة تقدر ب50.8 بالمائة .

كما أوضح بن ريانة أنه فيما يتعلق بالإيرادات فبلغت منذ بداية الموسم الفلاحي أي 1 سبتمبر 2021 مليار و63 مليون متر مكعب مقابل مليار و748 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة من الموسم السابق.

وبين أن نسبة الإيرادات  تبلغ 60.8 بالمائة.

وأفاد  أن معدل الأمطار يبلغ 61 بالمائة مشيرا أن منطقة الشمال الغربي قد استحوذت على 91 بالمائة من المعدلات مقابل 79 بالمائة بالنسبة للشمال الشرقي و67 بالمائة بالنسبة للوسط الغربي و55 بالمائة بالنسبة للوسط الشرقي و45 بالمائة بالنسبة للجنوب الغربي و21 بالمائة من المعدلات بالنسبة للجنوب الشرقي.

هذا وكشف أنيس بن ريانة أنه لا توجد أي ولاية فوق المعدل بالنسبة للأمطار مضيفا أن ولاية باجة استحوذت على 98 بالمائة وجندوبة 92 بالمائة والكاف 93 بالمائة وسليانة 82 بالمائة وبنزرت 92 بالمائة ونابل 76 بالمائة وزغوان 66 بالمائة والقيروان 80 بالمائة وسيدي بوزيد 68 بالمائة.

كما أضاف أنه  في 2021 عرف  مؤشر اسعار منظمة الأغذية والزراعة زيادة ب30 بالمائة في الأسواق العالمية حيث زادت أسعار الحبوب ب27 بالمائة والزيوت النباتية ب66 بالمائة والألبان ومشتقاتها ب17 بالمائة .

وللإشارة أفاد أنيس بن ريانة يوم  30 أفريل الفارط  بأن  نسبة الربط بشبكات المياه في تونس تبلغ 98.3 بالمائة على المستوى الوطني، وتصل النسبة إلى 100 بالمائة في الوسط الحضري.

كما شدد على أن  نسبة هدر المياه تبقى مرتفعة، حيث بلغت نسبة الضياع على مستوى شبكات الشركة الوطنية لتوزيع المياه، 32 بالمائة من المياه التي يقع ضخها، إضافة إلى نسبة ضياع تعادل 40 بالمائة على مستوى شبكات الري.

وأوضح أن قنوات المياه التابعة للشركة الوطنية لتوزيع المياه تمتد على 57 ألف كلم، وتحتاج إلى تجديد 1500 كلم من هذه القنوات سنويا في حين أن أشغال التجديد لا تطال إلا 150 كلم سنويا على أرض الواقع.