Express Radio Le programme encours
وأشار أنيس خرباش إلى أنّ هناك عديد العوائق التي تواجه الفلاح منها غياب تحضير محكم للمواسم وغياب عديد مستلزمات الانتاج من مادة الأمونيتر والحبوب الممتازة، مضيفا أنّ هناك حوالي 4500 هكتار من الأراضي الدولية المهملة.
وأفاد محدّثنا أنّ إجراءات 25 جويلية وما تحمله من مقاومة للإحتكار شجّعت الفلاح وجعلت من منظمة الفلاحة المطالبة بإنقاذ القطاع الفلاحي، قائلا “نحن في كلّ تناغم مع ما صرّح به رئيس الجمهورية في العديد من المناسبات، لكن أين التخطيط والحوار الذي يشمل كل الأطراف المعنية وبداية التنفيذ؟
وبيّن خرباش أنّ انقاذ الاقتصاد الوطني مرتبط بالقطاع الفلاحي، واتحاد الفلاحة بادر في عديد المناسبات وقدّم مقترحات لكل الحكومات المتعاقبة، مبرزا أنّ الحوار الفعلي الذي يجمع كل المعنيين بالقطاع الفلاحي غائب.
واعتبر نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أنّ الاتحاد يرى أنّ فقدان المواد الأساسية من الأسواق أزمة مفتعلة من طرف المحتكرين.
كما أكّد ضيف البرنامج أنّ مخزون تونس من مختلف المواد يكفي إلى حدود شهر ماي، كما أنّ صابة تونس يمكن أن تؤمن عديد المواد إلى حدود شهر أكتوبر، مشيرا إلى أنّ الأزمة المستشرفة ستكون في نوفمبر المقبل.
وأفاد أنيس خرباش أنّ تونس الآن في الوقت بدل الضائع، ويجب رسم خطة استعجالية تهم خاصة منظومة الحبوب، أو أنّها ستدخل في هاوية وتسير في طريق مسدود، مضيفا أنّ تونس لا توفّر إلا 10 بالمائة من حاجياتها من القمح اللين وحوالي 40 بالمائة من القمح الصلب.
ودعا ذات المصدر إلى الاستعداد المحكم لتجميع صابة تونس من الحبوب في موسم الحصاد، مؤكّدا أنّ الصابة الحالية مهدّدة بعد الأمطار الأخيرة بعديد الأمراض مثل الصدأ في ظل غياب الارشاد الفلاحي.
وقال نائب رئيس منظمة الفلاحة أنيس خرباش إنّ زراعة 20 بالمائة فقط من الأراضي التونسية حبوب ممتازة يعود إلى فقدان التمويلات لمشاريع مداواة البذور، مضيفا “هناك عديد المنظومات بصدد الإنهيار مثل منظومة الألبان واللحوم الحمراء ومنظومة الطماطم”، داعيا إلى حوار جديّ للعمل على تحقيق الإكتفاء الذاتي.
Written by: Zaineb Basti