التويتي: هناك أطراف تؤجّج الأوضاع.. وتزوّد السوق عاد إلى نسقه العادي

18/03/2022 77

إنتظمت اليوم 18 مارس 2022 ندوة صحفية مشتركة حول البرنامج الوطني لمقاومة الإحتكار والمضاربة والتهريب، وبين حسام الدين التويتي مدير المنافسة والأبحاث الإقتصادية بوزارة التجارة في هذا الإطار أن هناك تناميا للمخاوف وتغيرا للسلوك الإستهلاكي وهو ما انعكس على نسق التزويد والتوزيع لبعض المنتوجات الأساسية والمواد المدعمة في السوق الداخلية بالرغم من مواصلة ضخ نفس الكميات مقارنة بالسنوات الفارطة وتوفر المخزون الإحتياطي والتعديلي.

وأفاد أنه يتم شهريا ضخ 200 ألف طن من القمح وتوفير 8 مليون خبزة يوميا و ضخ 1200 طن من مادة السميد يوميا و2200 طن من الأرز في الشهر و1500 طن من السكر في اليوم.

هذا وأضاف أنه قد تمت العودة إلى النسق العادي فيما يتعلق بتزويد مادة الأرز والسكر.

كما أشار التويتي أنه قد تم الإنطلاق في اصلاحات استراتيجية وهيكلية مضيفا أنه يتم العمل على تأمين إنتظامية التزود بالمواد الأولية والأساسية.

وأوضح أن هناك تواصلا لعمليات الإنتاج في كل القطاعات الفلاحية والصناعية بنسق طبيعي.

وطمئن التويتي المواطنين أنه ليس هناك خوفا على قوته اليومي مضيفا أن هناك أطرافا تسعى لتأجيج الوضع و لخلق مناخ الإحتكار حتى تستفيد من ذلك.

هذا وبين أن هناك 289 ألف طن متوفرة من القمح الصلب و412 ألف طن من القمح اللين، مشدّدا أن البرنامج المشترك للمراقبة سيتواصل إلى حين انتهاء ظاهرة الإحتكار والتهريب.

وأفاد حسام الدين التويتي أن البرنامج المشترك يهدف إلى ضرب الإحتكار والتجاوزات المخلة بشفافية الأسعار.

هذا وأضاف أن هناك حوكمة في توزيع المواد بين مختلف الجهات.

كما أشار أنه سيتم وضع استراتيجيات جديدة تعتمد على تطوير الزراعات الكبرى والصناعات الغذائية في مجال الحبوب والزيوت .

وشدد حسام الدين التويتي أن هناك اليوم تحسنا كبيرا للوضع داعيا المواطنين إلى عدم اللهفة.

هذا وأوضح أن هناك تحسنا تدريجيا في عديد المواد وسيرجع النسق العادي خلال الفترة القادمة.

من جهته بين حسام الدين الجبابلي الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني أن عمليات المراقبة المشتركة أسفرت سنة 2021 عن حجز حوالي 1300 طن من المواد المدعمة والأساسية مقابل حوالي 2500 طن في الفترة المتراوحة بين 10 و17 مارس الجاري.

وتم القيام 1098 عملية مراقبة وتسجيل 1868 محضر ومخافة وتم الإحتفاظ ب75 شخصا وحجز 119 وسيلة .

وفيما يتعلق بقضايا التهريب التي تم احباطها بلغت 1644 قضية و21 موقوفا من 1 جانفي إلى 17 مارس.

من جهته أفاد العميد هيثم زناد الناطق الرسمي باسم الديوانة أن هناك إعادة ضخ للمواد الأساسية المحجوزة في السوق وتم دراسة الحاجيات حسب الولايات في عملية الضخ.

وأضاف أنه قد تم ضخ 60 طن من مختلف المواد إلى حدود الآن بالثمن المرجعي للصنع.

هذا وأشار زناد أن هناك مقاربة استشرافية يقع اتباعها حتى لا يعاد احتكار هذه المواد تتمثل في متابعة قائمة تجار الجملية وكيفية توزيعهم لهذه المواد.

وشدد أنه لم يتم أي خرق للقانون في عمليات المراقبة مشيرا أن هناك اعتداءات قد وقعت على أعوان المراقبة.

يسرى قعلول

Written by: Zaineb Basti

حملات المراقبة