إقتصاد

التويتي: الكميات الاستراتيجية موجودة من المواد الأولية تغطي الحاجيات الاستهلاكية حتى شهر جوان

today07/03/2022 108

Background
share close

أفاد مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة حسام الدين التويتي اليوم الاثنين 07 مارس 2022 أنّ الوزارة لاحظت تواصل نقص بعد المواد الأساسية واضطراب في تزويد الأسواق من منطقة إلى أخرى.

وأضاف التويتي خلال حضوره في برنامج “اكسبراسو” أنّ هذا النقص يفسّر بالاضطرابات على مستوى التوزيع الظرفية والخارجة عن السيطرة، إضافة إلى عامل الشراءات المكثفة من طرف المهنيين من الفضاءات المخصصة للبيع بالتفصيل، مع تخوّف المستهلكين واللهفة التي تمت معاينتها.

وأكّد محدّثنا أنّ الكميات الاسترتتيجية موجودة من المواد الأولية والنهائية تغطي الحاجيات الاستهلاكية حتى موفى شهر جوان، دون اعتبار عمليات الشراءات المبرمجة والانتاج والصابة.

وأشار مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة إلى أنّ عمليات التوزيع عادت إلى مستوياتها العادية، 5آلاف طن من مادتي السميد والفرينة توزّع يوميا، إضافة إلى أكثر من 120 طن من مادة الأرز، وأكثر من 2700 طن من مادة السكر، قالا إنّ هذه المواد جانب منها إلى المهنيين وجانب إلى المستهلكين والجانب الآخر يدخل في إطار التجاوزات من عمليات خزن عشوائية واحتكار.

وفي هذا السياق بيّن ضيف البرنامج أنّ وزارة التجارة بصدد تكثيف حملات الرقابة اليومية ومراقبة التزويد ومسالك التوزيع.

وأفاد حسام الدين التويتي بأنّ التغطية من المواد الاسترتيجية تتراوح بين شهرين إلى 4 أشهر، وديوان الحبوب أكّد أنّ مخزون تونس من القمح المتوفرة تغطي الحاجيات إلى موفى شهر جوان إضافة إلى عمليات التوريد المتواصلة، مقرا بالاضطراب الحاصل في مادة الزيت النباتي المرتبطة بعمليات الشحن الدولي، وستدخل مع بداية هذا الأسبوع كمية أولية تقدّر بـ7 آلاف طن من هذه المادرة تليها مباشرة دفعة ثانية بـ12 ألف طن لتغطية الحاجيات الاستهلاكية لمدّة شهر.

كما صرّح مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة حسام الدين التويتي بأنّ الوزارة تقوم بحجز مئات الأطنان من المواد الاستهلاكية يوميا لتقوم فيما بعد بإعادة توجيهها في المسالك التوزيع المنظمة.

وأشار ضيف البرنامج إلى أنّ مرسوما رئاسيا سيصدر قريبا يتعلق بمزيد ردع الممارسات الاحتكارية بمسالك توزيع منتوجات الفلاحة والصيد البحري، وهذا ما سيعطي لمصالح المراقبة صلاحيات أكثر، والعقوبات تصل إلى عقوبات بدنية.

 

 

Written by: Zaineb Basti



Logo Express FM
0%