Express Radio Le programme encours
وأشار عماد الدرويش خلال حضوره في برنامج “لكسبراس” إلى أنّ العربية السعودية ثاني بلد منتج للنفط ضمن بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط وتقوم بانتاج 11 مليون برميل يوميا ولا يمكن أن تزيد عن هذه الكمية، مضيفا أنّ الاستثمارات في مجال الطاقة توقفت منذ أزمة كوفيد 19 وهذا ما يفسّر عدم قدرة العربية السعودية على انتاج كميات إضافية من النفط.
كما بيّن ذات المصدر أنّ التخلي عن دعم المحروقات في تونس هو اختيار من الدولة، وهذا الخيار يستحق نقاشا خاطر إطارات الدولة.
وقال في هذا السياق “يقلقني موضوع الدعم، وما يقلقني أكثر المنتوجات التي تنتمي إلى الدورة الاقتصادية من فلاحة وصناعة ونقل ونقل عمومي، وفي صورة رفع الدعم عن المحروقات ستتأثر كل القطاعات الأخرى وستعرف ارتفاعا في الأسعار”.
وفي سياق متصل قال الخبير الدولي في الطاقة عماد الدرويش إنّ روسيا كانت تصدّر 145 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا وأصبحت بعد الحرب تصدّر 30 مليار فقط وهذا ما جعل السوق الأوروبي يفكر في تعويض الكمية من خلال الغاز المسال القادم من الولايات المتحدة الأمريكية أولا ثم نيجيريا والجزائر وبأضعاف السعر.
وأضاف أنّ أكثر متضرر من الحرب الروسية الأوكرانية من الناحية الطاقية هي أوروبا، مشدّدا على استحالة ضخّ الغاز من نيجيريا إلى أوروبا.
وكشف أنّ عديد الشركات التي تستعمل الطاقة في عديد البلدان كفرنسا وألمانيا أغلقت أبوابها بسبب الأزمة الطاقية، مشيرا إلى أنّ نهاية الحرب هي الحل.
كما أعلن أنّ عواقب ما حصل في أوروبا على تونس لم يصل بعد وتونس ستعاني مما يعاني منه العالم بعد سنتين من الآن بسبب الركود في القارة الأوروبية.
وأفاد بأنّ تونس تقوم بشراء حاجياتها من البترول من أذربيجان، مضيفا أنّه يجب على تونس أن تقوم بتطوير عدد من الحقول النفطية مثل حقل زارات للتخلص من العجز الطاقي.
Written by: Zaineb Basti