بن مصطفى: كيف يمكن الدولة تسهيل النفاذ إلى تمويلات للمؤسسات وهي تقترض من البنوك

قالت اليوم الاربعاء 06 أفريل 2022 نائب رئيس منظمة كوناكت حسن الوجود بن مصطفى إن الإجراءات الاقتصادية العاجلة والتي أعلنت عنها الحكومة شاركت المنظمة في صياغتهم وطالما طالبت بهم.

وأضافت بن مصطفى خلال تدخلها في برنامج “ايكوماغ” أن المشكل لا يتعلق بالإجراءات المعلن عنها بل بتطبيقها على أرض الواقع، مذكرة بأن منظمة كوناكت كانت قد أشارت في عديد المناسبات على الى أنه وقع اهمال الجانب الاقتصادي مما تسبب في أزمة عميقة تعيش على وقعها البلاد.

وأفادت محدثتنا بأن ماهو مطلوب من الدولة اليوم هو الالتزام بتنفيذ كل القرارات المعلن عنها بالسرعة والنجاعة اللازمة، مطالبة بتفعيل آليات التنفيذ.

وأكدت حسن الوجود بن مصطفى على أنه لا يمكن الانتظار سنوات أخرى لتفعيل برنامج الإجراءات الاقتصادية العاجلة والذي يحتوي على 50 إجراءا، خاصة وأن هناك إجراءات لا تتطلب ميزانيات كبيرة بل إرادة سياسية.

وتساءلت نائب رئيس كوناكت عن كيفية تسهيل ولوج المؤسسات الصغرى والمتوسطة للتمويلات والدولة نفسها تقترض من البنوك، كما طالبت بالإعلان عن قرارات التنفيذ خاصة فيما يتعلق بميناء رادس ودفع الاستثمارات.

ودعت حسن الوجود بن مصطفى إلى التفعيل الفوري لقرارات التنشيط الاقتصادي وذلك بالتسريع بإصدار النصوص التطبيقيّة لقانون التمويل التشاركي و قانون الاقتصاد الاجتماعي والتضامني و قانون المبادر الذاتي إضافة إلى رفع العراقيل التي تكبّل قطاع الطاقات المتجددة إلى جانب وضع الآليات العاجلة التي تمكن من رفع مردودية النقل واللوجستيك وتحسين القدرة التنافسية للنسيج الصناعي لتمكينه من خلق الثروة والارتفاع بمستوى النمو إلى المعدلات المطلوبة.

واعتبرت بن مصطفى أنه لم هناك متسع من الوقت الإنطلاق في الإصلاحات في ظل تآكل النسيح الصناعي وتراجع القدرة التنافسية للمؤسسات.

وللتذكير فقد إنتظمت يوم الجمعة 1 أفريل 2022 ندوة صحفية حول الإجراءات العاجلة لتنشيط الإقتصاد، وبين وزير الإقتصاد والتخطيط سمير سعيّد أن هذه الإجراءات ترتكز على أربعة محاور أساسية تتضمن قرابة 50 إجراء ينتظر أن تتحقق على المدى القصير أو المتوسط.

وتتمثل هذه المحاور الرئيسية لهذه الإجراءات في دعم سيولة المؤسسات المالية وتيسير النفاذ إلى التمويل بهدف المحافظة على النشاط ومواطن الشغل مع العمل على إيجاد خطوط تمويل لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة.