Express Radio Le programme encours
وأضاف بودريقة خلال حضوره في برنامج “ايكوماغ” أنّ الهدف النهائي لتونس أصبح الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وهذا ما اعتبره خطأ إضافة إلى أنّ التمويلات الثنائية أصبحت كذلك مرتبطة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وأفاد ضيف البرنامج بأنّ الدخول في دائرة الدين العمومي وخاصة الدين الخارجي يقلص من ميزانية الاستثمارات وتحسين الموارد البشرية.
وبيّن عبد القادر بودريقة أنّ حجم الديون العمومية على المستوى العالمي في حدود 250 ترليون دولار، وهو رقم ضخم جدّا، مؤكّدا أنّ ما أوصل تونس إلى هذه الوضعية الصعبة المتعلقة بالدين هي ضخّ الأموال دون حساب، وبالتالي فإنّ المسؤولية مشتركة.
كما أشار رئيس حلقة الماليين أنّه يجب على الجانب التونسي الاتفاق الداخلي حول الإصلاحات التي ستكون أليمة، وماهو البرنامح الاقتصادي الذي يجب وضعه للبلاد، مبرزا أنّ المواصلة بنفس الأفكار الراجعة إلى السبعينات لم تنفع بشيء بل يجب التفكي في كيفية خلق الثروة بتشريك كل الأفراد، وارجاع العجلة الاقتصادية.
وأكّد محدّثنا أنّ الهدف الذي يجب وضعه للوصول إليه هو إعادة بناء الاقتصاد التونسي وليس التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، مقترحا أنّ يكون التمويل تونسيا تونسيا، أي مثلما قامت الجماهير الرياضية بلطخة “ينجمو يعملوا لطخة لبلادهم”.
داعيا كل التونسيين إلى القيام بمثل هذه اللطخات لكن شرط أن يكون لديهم ثقة في المستقبل، مشيرا إلى أنّ كل فئات الشعب معنية بهذه اللطخة من بنوك ومؤسسات وأشخاص.
وفيما يتعلق بإعادة جدولة الديون وامكانية التوجه إلى نادي باريس قال رئيس حلقة الماليين عبد القادر بودريقة إنّ نادي باريس يمكن أن يفرض إجراءات لا تتناسق مع رؤية تونس.
Written by: Zaineb Basti