تنطلق اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط الأيام الاقتصادية التونسية الموريتانية للشراكة والإستثمار بحضور عدد مهم من رجال الأعمال التونسيين ونظرائهم من موريتانيا.
وفي هذا السياق أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية احمد بابا ولد اعلي خلال كلمته في مفتتح التظاهرة أن تونس هي الوجهة الاستشفائية الاولى للموريتانيين ولكن رغم ذلك فإن الهدف هو تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات إلى مستوى أفضل مشيرا إلى جاهزية موريتانيا لمواكبة أي مبادرة لتطوير التعامل بين البلدين.
اما سفير موريتانيا بتونس فقد أوضح أن علاقات تونس وموريتانيا محكومة بالود والتنسيق والتشاور، كاشفا أن تونس كانت أول دولة عربية تعترف باستقلال موريتانيا ولذلك يعدّ تعزيز العلاقة مع تونس اهم الثوابت الخارجية الموريتانية.
وبين السفير الموريتاني أن هناك 136 اتفاقية تفاهم تم امضاؤها منذ 1964 حتى اليوم
وشدد السفير على أن بلاده تتوفر على عوامل مشجعة للاستثمار من بينها تحسن البنية التحتية إضافة إلى ترسانة قانونية تعتبر فريدة من نوعها في المنطقة.
واعتبر دامان محمد هامار أن الكرة اليوم في مرمى الفاعلين الاقتصاديين للاستفادة من الفرض الضائعة ومواكبة نمو العلاقات السياسية بين البلدين.
رئيس اتحاد أرباب العمل في موريتانيا أشاد بدوره بعمق العلاقات السياسية بين تونس وموريتانيا ،مؤكدا ان المنتدى هو فرصة لتوطيد التكامل بين الفاعلين الاقتصاديين وتدعيم العلاقات بشراكات ناجعة في القطاع الخاص الذي يشكل رافعة للتنمية في البلدين.
مشيرا إلى أن اللقاء يمثل نقلة نوعية في تاريخ العلاقات الاقتصادية وتعزيز فرص التعاون و الشراكة بين منظمات أرباب العمل في البلدين على جميع المستويات.
صفية المحرر