إقتصاد

هادي بن عباس: ”تونس ستكون عاصمة اقتصادية إفريقية لمدة 3 أيام”

today22/08/2022 22 1

Background
share close

انعقدت اليوم الاثنين 22 أوت 2022، ندوة صحفية بأحد النزل بالعاصمة لتقديم لمحة عن المجهود الذي بذلته غرفة التجارة والصناعة التونسية اليابانية منذ 4 ديسمبر 2020، إلى غاية اليوم وذلك تحضيرا ل” تيكاد 8”.

من جانبه أوضح رئيس الغرفة، هادي بن عباس، أنه سيقع تمثيل جزء من القطاع الخاص خلال ” تيكاد 8 ”، مشيرا إلى أنه تم اليوم نشر الكتاب الأبيض في نسخته الثانية.
وبين أنه تم بهذه المناسبة اختيار 81 مشروعا من مجموع 225 مشروع، موضحا أن اختيار المشاريع تم وفقا لانتظارات المستثمرين اليابانيين وأولوياتهم وفي إطار ” تيكاد 8” وضمن الأبعاد الافريقية.
وأفاد بأن قيمة المشاريع التي تم اختيارها تقدر بـ 2.7 مليار دولار وتوفر 35 ألف موطن شغل، إذا تم تنفيذها.
وأشار بن عباس إلى أنه تم خلال ” تيكاد 6” التي انعقدت في كينيا، توقيع 18 مشروعا بين اليابان وكينيا، آملا أن تصل تونس خلال ”تيكاد 8” إلى توقيع 18 أو 20 مشروعا من مجموع 81 مشروع.
وبين في ذات السياق، أن تونس في سوق الاستثمار تعرض على المستثمرين اليابانيين مشاريعها بأكثر حرفية للترفيع في نسب حظوظ هذه المشاريع على مستوى اختيارها وتطبيقها على أرض الواقع، موضحا أن مجالات هذه المشاريع هي مجالات ذات قيمة مضافة عالية تكون لتونس امتيازات فيها مقارنة بالبلدان المنافسة لها.
وأفاد بأن 75 بالمئة من هذه المشاريع تتمحور حول مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي والتصنيع 4.0 وكل ما يتعلق بصناعة الأدوية وبالاقتصاد الأخضر والأزرق، قائلا: ”وضعنا في الصدارة المؤسسات الصغيرة الناشئة تقديرا للخدمات الجبارة التي تقدمها رغم امكانياتها المتواضعة”.
وبين أن مشاريع هذه المؤسسات موجودة على أرض الواقع لكنها تتطلب دعما تقنيا وماديا من قبل المستثمرين اليابانيين.
وأفاد بأن متابعة المشاريع ستنطلق يوم 29 أوت 2022، مما يخول لهذه المشاريع تجسيمها على أرض الواقع، على أن يتم يوم 26 أوت تنظيم فعالية يتم خلالها تتويج عمل دام لمدة سنتين.
وأضاف أنه سيتم خلال هذه الفعالية فتح النقاش بين باعثي المشاريع والمستثمرين اليابانيين حول المشاريع التي يتضمنها الكتاب الأبيض، موضحا أن هذه المشاريع هي ذات طابع أفريقي ويقع تنفيذها في إفريقيا أو في تونس ثم تتم صياغتها في إفريقيا، على حد قوله.
وقال ”إن تونس ستكون عاصمة اقتصادية إفريقية لمدة 3 أيام” لتكون جميع الأضواء مسلطة عليها، ما يمكنها من استرجاع مكانتها الدولية كوجهة للاستثمار، مؤكدا أهمية ذلك خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، حسب تعبيره.
أما على مستوى القطاع الخاص بين هادي بن عباس أن غرفة التجارة والصناعة التونسية اليابانية حاولت بهذه المناسبة وضع مشاريع ناضجة وملموسة وقابلة للتنفيذ مباشرة، وفق تقديره.
سنية الخميسي 

Written by: Zaineb Basti



0%