Express Radio Le programme encours
واعتبر ماجول من جهة أخرى أن الوضع الاقتصادي في تونس صعب جدا وأنه لابد من تدعيم المؤسسات للمحافظة على صلابة الاقتصاد خاصة في ظل أزمة كوفيد والحرب الروسية الأوكرانية.
وبخصوص الحوار الوطني أفاد ماجول أن مايهم اتحاد الاعراف هو الجانب الاقتصادي وليس السياسي مشيرا إلى أن المسؤول السياسي له عهد على شعبه لتحسين الظروف وذلك لا يتحقق إلا بالاهتمام بالاقتصاد.
وشدد سمير ماجول على أن منظمة الاعراف قدمت منذ 16 من ديسمبر الفارط وثيقة للحكومة بشأن رؤيتها للاقتصاد وهي تطلب أكثر صرامة في مجال الإصلاحات مشيرا إلى أن حل الاشكال المتعلق بكتلة الأجور يكون أساسا من خلال عودة النمو وخاصة في المؤسسات العمومية التي يجب أن تكون قاطرة للنمو، معتبرا أن خوصصتها تمثل حلا وان الرابح الاكبر من الخوصصة هو اتحاد الشغل باعتبار أن خوصصتها ستمكنها من تحسين أرقامها المالية و أن الرأس مال البشري فيها ينتمي إلى المنظمة الشغيلة، متحدثا عن شركات الاسمنت كمثال للخوصصة الناجحة المنتمية لاتحاد الشغل قائلا إن المركزية النقابية ربما لم تقم بالدراسة الضرورية لفهم هذا التوجه.
وفيما يتعلق بمنظومة الدعم أفاد ماجول أن المنظمة تدعم توجيهه فقط إلى مستحقيه والغائه بالنسبة للبقية خاصة وأن تونس لا يمكنها مجابهة الكلفة الكبيرة للدعم في ظل ارتفاع كبير لاسعار المواد الأولية من قمح وشعير ، مشيرا إلى أنه لابد من الزيادة في أسعار المواد الأساسية محليا حتى لا يتم تهريبها وتصديرها إلى الخارج.
اما فيما يخص الشكاية التي قدمتها وزارة التجارة لمجلس المنافسة ضد أصحاب المذابح ومنتجي الأعلاف،علق رئيس اتحاد الاعراف بالقول إن الوزارة أخطأت في تقديم شكوى ضد شركائها وأن الأسعار حرة ولاتخضع للتشاور، مشددا على أن منظوري المنظمة سيدافعون عن أنفسهم في هذا السياق.
صفية محرر
Written by: Zaineb Basti