إقتصاد

شكري الرزقي: حاليا لا يمكن معرفة مستوى أسعارالمنتوجات الفلاحية خلال شهر رمضان

today21/02/2022 255

Background
share close

أفاد شكري الرزقي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة و الصيد البحري اليوم 21 فيفري 2022 خلال برنامج سمارت كونسو أن كل المنتوجات الفلاحية متوفرة لكن أسعارها تبقى مرتفعة نظرا لارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب توريد الاسمدة والادوية وغيرها.

واضاف ان هناك نقصا في الباكورات في عديد الجهات بسبب نقص الامطار.

هذا وأشار انه سيقع بعث مراكز بيع من المنتج إلى المستهلك خلال شهر رمضان والتي ستعتمد الأسعار الحقيقية التي يبيع بها الفلاح.

 

 

كما أوضح الرزقي أنه لا يمكن حاليا تحديد إن كانت أسعار المنتوجات الفلاحية سترتفع أو ستنخفض خلال شهر رمضان.

وللإشارة نفى عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إبراهيم الطرابلسي يوم الخميس 3 فيفري 2022 ما يتم تداوله بشأن ضلوع الاتحاد مع لوبيات الاحتكار وترفيعه في أسعار المنتوجات الفلاحية.

وبين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد أن ارتفاع أسعار عدد من المنتجات الفلاحية عائد بالأساس إلى ارتفاع مستلزمات وكلفة الإنتاج وكذلك كلفة اليد العاملة الفلاحية، بالإضافة إلى عدم الانتظام  في تزويد الفلاحين بالأسمدة وارتفاع أسعار الأدوية والأعلاف والبنزين.

 

ابراهيم الطرابلسي: توريد المنتوجات الفلاحية من مصر أضر بقطاع الفلاحة التونسية | المحور العربي

 

كذلك فقد أكد عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى محمد رجايبيةيوم الجمعة 18 فيفري 2022 أن الاتحاد عبر في جلساته الأخيرة مع وزير الفلاحة عن استياء الفلاحين من نقص مادة الأمونيتر.

وانتقد رجايبية ، ما عبر عنه ، عدم احترام وزارتيْ الفلاحة والصناعة لمواعيد توفير مادة الأمونيتر في وقتها خاصة أن الاستعدادات لموسم الزراعات الكبرى وتحديد احتياجات تنطلق منذ اواخر شهر أفريل بداية شهر ماي.

 

 

وشدد رجايبية على أن الخسائر التي سيتم تسجيلها ستكون على الفلاحين والمواطنين العاديين والدولة خاصة أن هناك إمكانية لارتفاع نسبة حاجياتنا من الحبوب باعتبار أن الانتاج المحلي لموسم الحالي سيشهد نقصا.

ويشار إلى أن تونس تستورد أكثر من 50% من حاجياتها من الحبوب.

كذلك شدّد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلّف بالموارد الطبيعية، حمادي بوبكري، يوم الجمعة 18 فيفري 2022، على أنّ النقص الفادح في الإيرادات المائية في السدود انعكس سلبا على القطاع الفلاحي، داعيا إلى ضرورة وضع برنامج في أسرع ما يكون لإنقاذ الموسم الفلاحي وخاصّة الزراعات السقوية منها.

Written by: Zaineb Basti



0%