طارق حمامي: أصبح من الضروري الزيادة في أسعار بعض الأدوية

أفاد طارق حمامي رئيس الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية اليوم 30 سبتمبر 2022 خلال برنامج لكسبراس أن الصناعات الدوائية في تونس قد بدأت منذ ثلاثين سنة وهي تغطي ثلاثة أرباع حاجيات السوق التونسية في الإستهلاك.

وأضاف أن هناك 41 مصنعا للأدوية باستثمار جملي يناهز 1400 مليون دينار مشيرا أن هناك عديد الشركات التي تعمل على توسيع مصانعها وإضافة خطوط تصنيع جديدة إضافة إلى مصانع جديدة أخرى بصدد البناء.

هذا وكشف أن هناك هامشا لتطوير هذا القطاع على مستوى التصنيع وعلى مستوى التصدير مضيفا أن السوق التونسية بدأت للتو في تصنيع الأدوية البيولوجية ويوجد حاليا 3 مصانع خاصة بهذا النوع .

كما أوضح حمامي أن هناك أدوية موردة بإمكاننا تصنيعها في تونس مشيرا أن 74 بالمائة من الأدوية المصنعة في تونس هي أدوية جنيسة.

وبين أن هذه الأدوية الجنيسة لها أسعار تنافسية ممتازة ويمكن تصديرها وهو ما يمثل مصدرا لخلق الثروة في البلاد.

وافاد أنه من غير المجدي أن يكون هناك مؤسسة عمومية تقوم بتصنيع الأدوية ولا فائدة  من وجود” السيفات ” كمؤسسة عمومية مختصة في تصنيع الأدوية .

هذا وأضاف أن إغلاق السيفات لن يؤثر بشيئ على قطاع تصنيع الأدوية.

كما أشار أن 21 بالمائة من إنتاج الأدوية يتم تصديره خاصة لإفريقيا وبلدان الخليج وأوروبا.

وأوضح ضيف لكسبراس أن الأدوية المصنعة أغلى من الأدوية الصينية والهندية ولكن سمعتها أحسن بكثير في إفريقيا.

هذا وبين أن الأدوية التونسية تباع في 24 دولة في إفريقيا مشيرا أن 4 شركات تونسية استثمرت خارج تونس.

كما أفاد أن هناك بعض الصعوبات حاليا في العثور على صيادلة لهم خبرة  في صناعة الأدوية.

وأضاف طارق حمامي أن أسعار الأدوية في تونس أرخص كثيرا من بلدان الجوار والبلدان الإفريقية.

هذا واشار أن تكلفة تصنيع الأدوية في تونس تتجاوز أحيانا سعر البيع مضيفا أن أسعار الأدوية في تونس مجمدة منذ جوان 2021.

كما شدد أنه  أصبح من الضروري الزيادة في أسعار بعض أصناف الأدوية.

وأوضح حمامي أن هناك دراسة تم إنجازها بخصوص تصنيع لقاحات في تونس موجهة  للسوق الداخلية والسوق الأجنبية.