عبد الخالق: نطالب بإدراج الثقافة كرافد اقتصادي في المخططات التنموية

قالت المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي سلوى عبد الخالق اليوم الاربعاء 23 فيفري 2022 إنّ أغلب الدول تعمل على تنمية الاقتصاد الإبداعي والخلق والتجديد.

وأضافت عبد الخالق خلال حضورها في برنامج “ايكوماغ” أنّ الصناعات التي اندرثت لم تعد موجود اليوم بسبب اهمالها للابتكار والتجديد، داعية تونس إلى العمل على تنمية الاقتصاد الابداعي والالتحاق بالدول الأخرى.

وأشارت ضيفة البرنامج إلى أنّ المجال الثقافي في العالم أجمع يعمل على ترسيخ الصناعات الثقافية القائمة على الابداع والابتكار، قائلة إنّ اليونسكو قامت بتصنيف الصناعات الثقافية، وتشمل السينما والمسرح وألعاب الفيديو، وغيرها من الأنواع الأخرى.

كما اعتبرت المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي سلوى عبد الخالق أنّ تطوير هذه الصناعات وجعلها رافدا من روافد الاقتصاد والتنمية يتطلب تظافر جهود جميع الوزارات والأطراف المتداخلة.

وأقرّت عبد الخالق بأنّ تونس لديها رصيد مهم من الأعمال الثقافية من أفلام ومسرحيات، وباعثي المشاريع الشبان يقومون بعمل متميز في المجال الرقمي وألعاب الفيديو، إلا أنّ الولوج إلى الأسواق صعب خاصة وأنّ تونس لا تحتوي أصلا على أسواق للاقتصاد الابداعي والوصول إلى الأسواق العالمية صعب.

وبيّنت سلوى عبد الخالق أنّ كل ما هو انتاج مادي يمثّل استثمارا مصاحبا للمخاطر ويصعب الحصول على تمويلات لمثل هذه الاستثمارات، وفي دول أخرى تم ايجاد الحلول اللازمة لهذه الاستثمارات على عكس تونس.

وأشارت ضيفتنا إلى أنّ منتدى “بادر” الاقتصادي الابداعي سيطرح حلول لكل مشاكل القطاع وسيتم رفعها إلى السلط المعنية للنظر فيها وسيفتح المجال على جميع الأفكار.

وأكّدت المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي على أنّ الثقافة يمكن أن تكون رافدا اقتصاديا للبلاد ، مطالبة ونطالبة بإدراج الثقافة كرافد اقتصادي في المخططات التنموية.

وذكّرت سلوى عبد الخالق بأنّ منتدي “بادر” الاقتصادي الابداعي الذي ستنظمه وزارة الثقافة بالشركة مع مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي.