Express Radio Le programme encours
وأضاف عبد الرزاق يازيد خلال حضوره في برنامج “ايكوماغ” أنّ أولاد هذه الجهات متقدّمون أكثر من ناحية الثقافة والتعليم وتمكّنوا من الحصول على تمويلات من الدولة، مشيرا إلى أنّ اغلب الجهات بعيّد الاستقلال كانت تقريبا في نفس الوضعية.
كما قال ضيف البرنامج إنّ الجهات المتقدمة من ناحية المشاريع التنموية تحصّلت على قروض بنكية بمساعدة تقدّما الثقافي والعلمي، مبيّنا أنّ هناك فوارق أخرى بين الذكور والإيناث فيما يتعلق بالأجور خاصة في القطاع الفلاحي، وهن لا يتمتعن أيضا بالحماية الاجتماعية.
وقال يازيد إنّ منظومة الحماية الاجتماعبة في تونس متطوّرة لكنها تطرح إشكالا وتتطلب رقابة وعناية خاصة بالقطاع الفلاحي، مبرزا أنّ عملية التفقد التي تعود إلى أعوان تفقدية الشغل والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي غائبة نظرا وأنّ عدد الأعوان غير كافية
وتابع عبد الرزاق يازيد في ذات الإطار “عملية الرقابة الاجتماعبة في القطاع الفلاحي تتطلب معدّات من نوع خاص مثل سيارات رباعية الدفع”، مواصلا “الفصل 178 من مجلة الشغل ينص على أنّ الحرس الوطني والشرطة لهما نفس الحق في تفقد مدى احترام تطبيق قوانين الشغل مثل متفقدي الشغل، وهذا ما ليس مطبقا خاصة وأنّهما يفتقران إلى التكوين الكافي”.
كما أشار إلى أنّ منطق عدم قبول التغطية الاجتماعية من قبل العاملين في القطاع الفلاحي غير مقبول، مضيقا ” استنتجت أنّ العمل الفلاحي ليس متعبا بالنسة للنساء.
واعتبر ممثل المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عبد الرزاق يازيد أنّ عدم اهتمام السلطة بالاقتصاد الموازي سياسة خاطئة.
Written by: Zaineb Basti