Express Radio Le programme encours
وأضاف غازي بن أحمد أنّ حلّ البرلمان لن يغيّر نظرة الاتحاد الأوروبي لتونس ولن يؤثر بصفة جذرية على تونس، لمن هناك مخاوف من مزيد توتّر الأوضاع السياسية والاجتماعية في تونس.
” الاتحاد الأوروبي سيأخذ وقته في الرد على الخطوة التي أقدم عليها سعيّد”
وأفاد ضيف برنامج “إيكوماغ” بأنّ الاتحاد الأوروبي سيأخذ وقته في الرد على الخطوة التي أقدم عليها سعيّد، لمزيد التدقيق في الوضعية، وليفهم أكثر مآل الأمور في تونس، مشيرا إلى أنّ خطاب السفير الأوروبي بتونس كان براغماتي، وما قاله السفير من إقدام الاتحاد الأوروبي على تمويل تونس دون الرجوع إلى صندوق النقد الدولي يعتبر أمرا إيجابيا ومرحلة جديدة تدلّ على فهمه للأوضاع في تونس.
وأكّد رئيس المبادرة المتوسطية للتنمة غازي بن أحمد أنّ تونس تخوض معركة داخلية بين المشروعية والشرعية، لكن أكثر شرعية مهمة في المرحلة الحالية هي الشرعية الاقتصادية والاجتماعية، وهذا ما يمكنه أن ينقذ البلاد.
“تونس في حاجة إلى الاتحاد الأوروبي حتى في التفاوض مع صندوق النقد الدولي”
كما بيّن ضيف البرنامج أنّ العمل تقدّم بشكل جيّد بين صندوق النقد الدولي وتونس، إضافة إلى تفائل من طرف الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنّ عموض الاستفتاء وعدم الاتفاق على نتائجه يجعل من الأزمة السياسية أكبر.
وأضاف رئيس المباردة المتوسطية للتنمية غازي بن أحمد أنّه لا يمكن إجراء انتخابات إلا بعد الاتفاق على القانون الانتخابي، مؤكّدا أنّه في صورة إصلاح الوضع السياسي واستقراره وعدم إصلاح الوضع الاقتصادي ستبقى الأزمة متواصلة.
وأكّد بن أحمد أنّ تونس في حاجة إلى الاتحاد الأوروبي حتى في التفاوض مع صندوق النقد الدولي.
” الحياد الإيجابي التونسي فيما يتعلق بالصراع الروسي الأوكراني سيكون تحت ضغط كبير “
وبيّن بن أحمد أنّ تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية ستكون محدودة في صورة نهاية الصراع بداية شهر ماي المقبل، أما في صورة تواصل الحرب فإنّ العالم سيشهد تغييرات جيوسراتيتجية، والحياد الإيجابي التونسي سيكون تحت ضغط كبير.
وأكّد أنّ العدوان الروسي على أوكرانيا وعدد الضحايا يمكن أن يؤثّر على موقف تونس الحيادي من الحرب، مستغربا مساندة عدد من التونسيين إلى روسيا ولم يفهمو أنّ آلاف الأوكرانيين يموتون يوميا.
“القطاع الخاص بإمكانه خلق الثروة وتحسين نسب النمو”
ودعا ضيف البرنامج إلى تحرير القطاع الخاص في تونس والتعويل عليه نظرا لقدرته على خلق النمو والثروة، وهذا ما ننتظره من الحكومة الحالية.
ما دام رئيس الجمهورية يملك كل النفوذ فإنه بامكانه أن يأخذ القرارات اللازمة لإصلاح الوضع الاقتصادي، وإعادة إعطاء ديناميكية جديدة للبلاد.
Written by: Zaineb Basti