Express Radio Le programme encours
أفاد فوزي الزياني عضو المجلس الوطني للنقابة التونسية للفلاحين اليوم 6 ماي 2022 خلال برنامج سمارت كونسو أن قيمة الزيادة الأخيرة في أسعار الدواجن لم تحدث في السابق على الإطلاق وهو ما سيتسبب في زعزعة منظومة التربية الحيوانية في البلاد.
وأضاف أنه في صورة احتكار عملية الإنتاج بين 3 أو 4 أطراف فسترتفع الأسعار بصفة جنونية وبصفة خيالية..
هذا وأشار أن ارتفاع أسعار الأعلاف لا يبرر هذه الزيادة الكبيرة في أسعار الدواجن.
كما أوضح الزياني أن هذه الزيادة التي قدرت بحوالي دينارين للإسكالوب ودينار للدجاج سيكون لها انعكاس مباشر على جيب المستهلك.
وشدد أنه لا بد من إدراج الأعلاف المركبة في خانة المواد الأساسية حتى تنخفض الأسعار مضيفا أنه من الضروري بعث خطوط تمويل للفلاح.
هذا ودعا إلى دعم إضافي للأعلاف المدعمة.
وأضاف أن الدولة يجب أن تتحمل مسؤوليتها في تنظيم القطاع وتتخذ التدابير العاجلة.
وللإشارة قال وسيم بوخريص رئيس غرفة الدواجن بالنقابة الوطنية للفلاحين إنّ المنحى التصاعدي لأسعار اللحوم البيضاء سيتواصل بعد الزيادة الأخيرة في أسعار الأعلاف والتي بلغت 300 دينار للطن الواحد، وهي تعادل مجمل الزيادات التي عرفتها أسعار الأعلاف طيلة عام واحد، وفق تصريحه.
وشدّد بوخريص على أنّ هذه الزيادة سيكون لذلك تأثير كبير على كلّ منظومات التربية الحيوانية.
وتوقّع أن يبلغ سعر الدجاج المعدّ للطبخ 9 دنانير، فيما سيبلغ سعر الأربع بيضات (حارة) 1300 مليم كحدّ أدنى.
وكان ابراهيم النفزاوي رئيس الغرفة الوطنية لتجار لحوم الدواجن بالتفصيل قد انتقد ترفيع شركات الإنتاج الكبرى أسعار بيع اللحوم البيضاء للتجار، بزيادة قدّرت بأكثر من دينارين بالنسبة للـ ”اسكالوب” ودينار بالنسبة للدجاج على مستوى الإنتاج .
وقال النفزاوي إنّ التجار فوجؤوا بزيادة الأسعار من قبل الشركات الكبرى، فيما حافظت الشركات الصغرى على أسعار معقولة، وفق تعبيره.
وأضاف أنّه ”بعد استقرار في الأسعار طيلة شهر رمضان وتراجعها مقارنة بالعام الماضي فوجئنا بقفزها إلى مستويات عالية قد تصل إلى خمسة دنانير بالنسبة للبيع للمستهلك”.
Written by: Asma Mouaddeb