Express Radio Le programme encours
وأضاف لطفي فرادي خلال حضوره في برنامج “ايكوماغ” أنّه تمّ تسجيل عجز تجاري هام يعادل نحو 17 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي سنة 2019 وتقلّص بعد الأزمة الصحية سنوات 2020 و2021، ويجب النظر بعمق في هذه الأزمة.
وبيّن ضيف البرنامج أنّ الاقتصاد التونسي متموقع في وسط البحر الأبيض المتوسط والمعروف على تونس أنّها بلد تجاري منفتح على السوق العالمية، ومن الضروري أنّ يكون لها مبادلات تجارية سواء عبر التوريد أو عبر التصدير، مشيرا إلى أنّ الصادرات في تونس تسجّل عجزا في عديد المواد الأساسية، والعجز التجاري يرتقع من سنة إلى أخرى.
وشدّد فرادي في هذا السياق على ضوروة النظر في كل الإشكاليات المطروحة، مبرزا أنّ عديد الصناعات برزت في السنوات الأخيرة مثل الصناعات الميكانيكية والالكترونية وقطاع النسيج والملابس.
هذا وبّن محدّثنا أنّ الانتاج الوطني للطاقة في تطوّر بمعدّل 4 بالمائة سنويا في حين أنّ الطلب على المواد الطاقية في حدود 11 بالمائة سنويا، وتونس لم تسارع باتخاذ الإجراءات اللازمة للتسريع في انتاج الطاقات البديلة.
وبيّن مدير عام المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية لطفي فرادي أنّ العجز الطاقي في تون في ارتفاع وأبح يمثّل 40 بالماة من مجموع العجز، إضافة إلى العجز في قطاع التغذية والمواد الفلاحية الذي يشهد تفاقما ببب تداعيات التغيرات المناخية من سنة إلى أخرى، على غرار تنظيم سلاسل الانتاج الفلاحي الذي يعرف إشكالا هو الآخر.
كما أفاذ ذات المصدر أنّ قطاع الصناعات المختلفة يعرف هو الآخر عجزا تجاريا ويقوم على القطاع أساسا على واردات مواد بلاستيكية وأثاث، داعيا إلى تطوير الطاقة الإنتاجية الوطنية لهذا القطاع.
هذا واعتبر ضيف البرنامج أنّ نسق الواردات طبيعي لكن نسق الصادرات كان هناك امكانية ليكون المجهود أكبر، اعتبارا وأنّ تون أمضت على اتفاقيات شراكة مع الاتحاد الأوروبي إضافة إلى اتفاقيات إقليمية مثل اتفاقيى أغادير والاتفاقية الدولية للتجارة الحرّة.
وأفاد فرادي في ذات السياق أنّ أسعار الواردات في تطور بنق أكبر من أسعار الصادرات، إضافة إلى أنّ الصادرات التونسية مرتكزة أساسا على الأسواق التقليدية وهي الأقل ديناميكية على مستوى المبادرلات التجارية، وترتكز كذلك على منتجات محدودة.
وبيّن مدير عام المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية أنّ الاستفادة من السوق الأوروبية لم تكن بالطريقة المرجوّة وتونس لم تستفد على المستوى الإقليمي من التفاعل الاقتصادي الأقليمي للتموقع في أوروبا.
Written by: Zaineb Basti