إقتصاد

محمود الماي: تغطية كميات البيترول التي كانت روسيا تزوّد بها السوق العالمية ممكنة عبر هذه البلدان

today10/03/2022 12

Background
share close

قال محمود الماي الاستشاري والخبير الدولي في مجال البترول خلال تدخّله اليوم الخميس 10 مارس 2022 في برنامج “ايكوماغ” إنّ سعر برميل النفط عند بداية الحرب الروسية الأوكرانية كان لا يتجاوز 115 دولار وكان يعتبر عاليا جدّا، أما اليوم أصبح السعر رغم ارتفاعه عاديا بالنسبة لجميع البلدان.

وذكّر محمود الماي بأنّ البيترول في أوائل السبعينات كان لا يتجاو 4دولار وبعد حرب 6 أكتوبر ارتفع السعر بأربعة أضعاف وأصبح السعر 40 دولارا إلى حدود حرب إيران والعراق، واندلعت من هنا حرب الأسعار ووصل إلى 150 دولار سنة 2008.

وأشار الماي إلى أنّ كل الدول التابعة لمنظمة الدول المصدرة للنفط والولايات المتحدة الأمريكية متفقون على أنّ أسعار النفط بين 75 و80 دولار تنضاف إليها 12 دولار بسبب مخاطر الحرب الروسية الأوكرانية مع 6 دولارات للتفاوض مع إيران، والتالي فإنّ السعر يصل إلى 90 دولار، مضيفا أنّ سوق النفط كان يشهد اختلالا ب2 بالمائة أما اليوم فتصل نسبة الإختلال إلى 5 بالمائة.

وأفاد المستشار في مجال البيترول أنّ الولايات المتحدة الأمريكية سر”عت من نسق التفاوض مع إيران بهدف تعويض روسيا في السوق النفطية، مشيرا إلى أنّ الاتصالات بين فينزويلا وأمريكا مقطوعة منذ 20 سنة وتم استئنافها والتحاور مع أكبر خزين بترول في العالم وهذا ما يمكنه أن يعوّض روسيا.

وتابع محمود الماي أنّ الإمارات وفق تصريح سفيرها في واشنطن ستبدأ التفاوض مع منظمة أوبيك للترفيع في انتاجها من النفط، في حين أنّ وزير النفط الإماراتي يصرّح أنّ دولته ملتزمة بالزيادة الشهرية في الانتاج.

وأفاد الخبير الدولي في السوق البيترولية بأنّ إيران متواجدة في السوق النفطية وتقوم بتزويد الصين بمستوى مليون برميل يوميا، وفينزويلا ليدها البنية التحتية الملائمة كما لديها مخزون مهم من البيترول ما يسمح لها بالعودة إلى أسواق النفط في غضون أسبوع بمستوى مليون ونصف برميل يوميا.

وأكّد محمود الماي أنّ تغطية كميات البيترول التي كانت روسيا تزوّد بها السوق العالمية ممكنة عبر إيران وفينزويلا والسعودية والإمارات، مشدّدا على أنّ البيترول متوفر ويُباع ويُشترى.

 

Written by: Zaineb Basti



0%