قالت رئيسة جمعية التونسيين خرجي المعاهد العليا منى بن حليمة اليوم الخميس 12 ماي 2022 إنّ فرنسا هي المستثمر الخارجي الأول في تونس ومن الدول القليلة التي لها فائض في الميزان التجاري معها.

وأضافت منى بن حليمة خلال تدخّلها في برنامج “اكسبراسو” أنّ تونس سجّلت ربحا من العلاقات التونسية الفرنسية على المستوى الاقتصادي، مشيرة إلى أنّ المستثمرين الفرنسيين الموجودين الآن في تونس تعرّضوا إلى عديد العراقيل منها السوق الموازية والتعطيلات الإدارية.

كما أشارت محدّثتنا إلى أنّ جمعية التونسيين خرجي المعاهد العليا وخلال تنظيمها لملتقى حول واقع العلاقات التونسية الفرنسية تمّ التطرّق إلى ملف المشاريع المعطّلة حيث تم ذكر مشروع الطاقات المتجدّدة في تطاوين الذي  لم ينطلق إلى الآن.

وأفادت ضيفة البرنامج بأنّ هناك عديد الصعوبات الأخرى مثل قانون الصرف، مبرزة أنّه تمّ خلال اللقاء الذي نظمته الجمعية التطرق إلى موضوع انتظارات المستثمرين.

وبيّنت في هذا السياق أنّ هناك عديد المنافسين لتونس في استقطاب المستثمرين الأجانب، والشركات الأجنبية لن تنتظر تونس إلى حين تحسين مناخها الاستثماري، حيث أنّ انتظارات المستثمرين تتمثّل في وضوح الرؤية الخاصة بالاصلاحات، وبالوضع السياسي وبمناخ الأعمال.

وقالت رئيسة جمعية التونسيين خرجي المعاهد العليا منى بن حليمة إنّ سفير فرنسا بتونس أكّد أنّه لم يتم تسجيل خروج مستثمرين من تونس في السنتان الأخيرتان، مقابل عدم تسجيل استثمارات جديدة.

وأضافت بن حليمة أنّ السوق الفرنسية هي أول سوق سياحية في تونس، مشيرة إلى أنّ السفير الفرنسي بتونس أكّد على أنّ فرنسا على ذمة تونس تقنيا فيما يتعلق بالتحضير للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

وأكّدت منى بن حليمة على أنّ وكالة التصرّف في الديون التي تسعى تونس إلى انشائها تطابقا مع المنوال الفرنسي سيتم تأسيسها.

وقالت إنّ السفير الفرنسي أكّد أنّ نسبة رفض تأشيرات السفر التونسية إلى فرنسا ارتفعت من 22 بالمائة إلى 30 بالمائة،